قد يسبب الصداع النصفي ألمًا خافقًا، أو إحساسًا بالنبض، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس،كما يمكن أن يصحبه غثيان وقيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت.
ويمكن لنوبات الشقيقة (الصداع النصفي) أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات، أو لأيام ويمكن أن تصل شدتها إلى التعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.
ويبدأ الألم عادةً في أحد جانبي الرأس، لكنه ينتقل في بعض الأحيان إلى الجانب الآخر، ثم تزداد حدته تدريجيًا في غضون ساعات.
ويُمكن أن يصاحب الصداع حساسية زائدة للمنبهات، مثل الضوء، والضجيج والرائحة، لذا يُفضل أن يستلقي المريض في الظلام والهدوء حتى انتهاء النوبة وزوالها.
وفي المرحلة الأولى من النوبة تظهر لدى نحو الثلث من المصابين أعراض مسبقة تستمر من ساعات حتى أيام قبل حصول النوبة، وتشمل هذه هذه الأعراض:
- تغيرات مزاجية.
- التعب.
- صعوبة التركيز.
- الجوع.
- تصلب الرقبة.
ولا يزال المسبب الحقيقي للصداع النصفي غير معروف وغير واضح تمامًا، لكن من المعروف اليوم أن هناك أمور تُؤثر فيه وذات علاقة بظهوره.