نصائح لتتغلبي على التوتر الاجتماعي يوم العيد
يشكل عيد الأضحى مناسبة مقدسة لدى المغاربة على المستوى الديني، والروحي والاجتماعي، وهو فرصة لإحياء أواصر القرابة بين العائلات والتواصل مع الأحباب، لكن هذه المناسبة قد يرافقها شعور بالتوتر الذي قد يحرمك من الاستمتاع بفرحة العيد.
وفي هذا المقال نرصد لك بعض النصائح التي تساعدك على تجاوز الشعور بالتوتر الاجتماعي خلال هذه المناسبة.
قبل بدء الاحتفال، ضعي خطة واضحة ومرنة ليوم العيد، حددي الأمور التي ترغبين في تحقيقها واحرصي على توزيع وقتك بشكل مناسب بين العائلة والأصدقاء، وقد تحتاجين إلى تخصيص بعض الوقت لنفسك أيضًا، فلا تترددي في ذلك لتنعمي بالاسترخاء وتستمتعي بأنشطتك المفضلة.
يجب عليك أيضا أن تتخذي موقفًا إيجابيًا ومرنًا تجاه التوتر الاجتماعي المحتمل، حيث أنه قد تحدث بعض الاختلافات أو الصراعات الطفيفة، لكن حاولي أن تظلي هادئة ومتسامحة، ابتسمي وتجنبي المشاركة في المحادثات السلبية أو الجدالات العقيمة، وتذكَّري أن العيد هو وقت السعادة والمحبة، وحاولي بذل قصارى جهدك للحفاظ على جو إيجابي.
من الضروري أن تستمتعي باللحظة الحالية وكوني حاضرة بذهنك وروحك، في هذا العيد، ولا تسمحي للضغوطات والتوترات اليومية أن تسلبك فرحة العيد وركزي بدلا من ذلك على تلك اللحظة، اتركي هموم العمل والمسؤوليات الأخرى جانبًا وتفاعلي بفرح وحماس مع الأحداث والأشخاص المتواجدين حولك.
احرصي كذلك على اكتشاف أنشطة ترفيهية تجمعك بالعائلة والأصدقاء، حيث أنه قد تكون الألعاب العائلية أو السهرات الثقافية أو حتى المسابقات الوسائل المثلى لخلق جو من المرح والترفيه، خططي لممارسة نشاطات تناسب جميع الأعمار واضمني أن يكون هناك وقت للضحك والاستمتاع مع أفراد عائلتك.
وتذكري أن الحب والاحترام هما الأساس الذي يحتاجه الجميع، لهذا استمعي لأفكار وآراء الآخرين بتفهم واحترام، وتجنبي الانتقادات السلبية أو التحكم الزائد، كوني صبورة ومتفهمة، وحاولي بناء جسور التواصل والتفاهم في هذه المناسبة العظيمة واجعلي من العيد فرصة لاستئناف علاقاتك المتوترة.