سلطانة

المغرب يحتل مراتب متأخرة في مؤشر “الفجوة بين الجنسين”

احتل المغرب مراتب جد متأخرة في تقرير حديث حول “مؤشر الفجوة بين الجنسين” برسم سنة 2023، حيث حصل على الرتبة 136 عالميا من بين 146 دولة شملها الاستطلاع، كما حصل على المرتبة الـ11 في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وجاء في تقرير صادر عن “المنتدى الاقتصادي العالمي”، الذي يرصد نسبة التفاوتات الحاصلة بين الرجل والمرأة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في دول العالم، والذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الأساسية، وهي “المشاركة والفرص الاقتصادية”، و“المستوى التعليمي”، ثم ”مؤشر الصحة والحياة”، بالإضافة إلى “التمكين السياسي”.

وحصل المغرب على الرتبة 141 عالميا، من حيث “المشاركة والفرص الاقتصادية”، فيما حصل على الرتبة 115 في مؤشر “مستوى الولوج إلى التعليم”، أما بالنسبة لـ“مؤشر الصحة والحياة” فقد احتل المرتبة 130.

وفيما يتعلق بمؤشر “التمكين السياسي”، فقد حصل المغرب على الرتبة 90 عالميا في سنة 2023، متقدما بـ9 مراتب مقارنة بالسنة الماضية، حين احتل المرتبة 99 عالميا.

ورصد التقرير ذاته، وجود فجوة بين الجنسين في مؤشر “التمكين  والتمثيل السياسي”، حيث أن في البرلمان لا تتجاوز نسبة تمثيل النساء 24.30 بالمئة، مقابل 75.70 بالمئة بالنسبة للرجال، وفيما يخص تمثيل النساء في المناصب الوزارية، فقد وصلت نسبتهن 21.05 بالمئة مقابل 78.95 بالمئة لدى الرجال.

وذكر التقرير نفسه أن “مستوى مؤشر التعليم” لا يشهد تفاوتات كبيرة بين الجنسين، خاصة في التعليم الابتدائي، حيث أن نسبة الإناث اللواتي تلقين التعليم الإبتدائي بلغت 97.44 في المائة، مقابل 97.75 بالنسبة للذكور، لافتا إلى أن نسبة التفاوتات تزداد في مستوى التعليم الثانوي، الذي سجل تمدرس نسبة ذكور أعلى من الإناث بـ1.3 بالمئة تقريبا، كما تزداد نسبة تسجيل الإناث في المرحلة مابعد الثانوي بـ2.31 في المئة مقارنة بالذكور.

vous pourriez aussi aimer