أطلقت مبادرة “أكشن أيد” الخاصة بالمنطقة العربية منصة رقمية متنقلة مصممة للنساء، لمكافحة العنف الجنسي والجسدي ضد النساء.
ويوفر هذا الابتكار التكنولوجي معلومات محدثة حول الحقوق والخدمات والأماكن الآمنة، وكذلك طريقة الوصول إلى خدمات الإحالة.
واستنادا لتقرير نشرته وكالة أخبار المرأة، فقد وصل عدد البلاغات المقدمة من النساء والفتيات من العنف الجنسي والجسدي واللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا إلى 243 مليون بلاغ في العام الماضي.
وكشف نفس التقرير أن نسبة العنف ضد المرأة ارتفع منذ انتشار الوباء، بسبب عوامل عدة من أهمها مخاوف الأوضاع الأمنية والصحة ونقص المدخول المالي والظروف المعيشية الضيقة في أوقات الحجر الصحي والعزلة.
وبدعم من برنامج «التحدي الإنساني الكبير»، تساعد «أكشن أيد» على ضمان وصول النساء والفتيات بسهولة ودون الكشف عن هويتهن، إلى الموارد والخدمات والمعلومات اللازمة للبقاء بأمان، خصوصاً خلال الفترات العصيبة التي فرضها الوباء.
ومن خلال تطوير منصة «درب الآمان» التابعة لمبادرة «أكشن»، ستتمكن اللاجئات من النساء والفتيات من التواصل بشكل مجهول مع روبوت محادثة يوفر لهن المعلومات الأساسية والموارد والأدوات، التي يحتجن إليها لمكافحة العنف وطلب الدعم والحصول على المعلومات والموارد الرئيسية للتصدي للعنف ضد المرأة ومكافحته، خصوصاً خلال فترة الوباء، ويتم التعامل مع جميع المعلومات بسرية تامة وبإخفاء الهوية.