نجمات الرياضة العربيات المتوجهات إلى طوكيو..تألق بنون النسوة
هن نساء سطعت أسمائهن في سماء أولمبياد طوكيو عام 2020، كل واحدة منهن شكلت مفخرة لبلادها بل ولجميع النساء في جميع أنحاء العالم، كل واحدة منهن بممارستها لرياضة مختلفة عن الأخرى برهنت على أن الرياضة لا تعرف جنسا أو لونا أو عرقا معينا، بل الرياضة للجميع.
هي لاعبة يافعة ستدخل التاريخ بمشاركتها في دورة أولمبياد، السوريّة هند ظاظا، لاعبة تنس الطاولة، كانت لتسجل رقما قياسيا أعلى ما لم تتأجل الأولمبياد العام الماضي، لكنها مع ذلك ستصبح خامس أصغر لاعبة في تاريخ الأولمبياد الحديث، والأصغر منذ عام 1968.
كما أن هند كانت البطلة الوحيدة في سوريا ، وحصلت على الميدالية الذهبية الوحيدة في تاريخ بلادها، ضمن ألعاب القوى بأتلانتا عام 1996.

والعداءة العراقية دانا حسين، ذات 35 عاما، تأهلت من قًبل لأولمبياد بكين 2008، وحملت علم بلدها في حفل افتتاح أولمبياد 2012.
وواجهت هذه الأخيرة ظروفا صعبة أثناء الاستعداد لدورة بكين، لأنها كانت اللاعبة الوحيدة ضمن بعثة بلدها التي تتدرب داخل البلد رغم تداعي البنية التحتية، وخطورة التجوّل في الشوارع والذهاب إلى أماكن التدريب في تلك الفترة من تاريخ بلدها، هي اليوم تتأهل لأولمبياد طوكيو.
المصرية جيانا فاروق، أول عربية وأفريقية تتأهل للأولمبياد في الكاراتيه، سنها لا يتجاوز 26 عاما، انضمت لمنتخب مصر منذ عشر سنوات، وفازت بالكثير من البطولات العالمية والقارية المتنوعة، وهي أكثر اللاعبات العرب ترشحا للفوز بميدالية ذهبية أو على الأقل فضية في أولمبياد طوكيو.

السعودية ياسمين الدباغ، تُعتبر الرياضيّة الوحيدة التي ستكون ضمن بعثة بلدها في الأولمبياد هذا العام، إلى جانب زملائها الشباب.
كما أن ياسمين حصلت على المركز الأول في سباق 100 متر، لذلك يصفونها “بأسرع امرأة” في البلد.
ويذكر أن من بين الرياضيّات العربيّات الـ134 اللواتي سيشاركن في أولمبياد طوكيو 2020 هناك 49 رياضّية قادمات من مصر، و يعتبر هذا أكبر عدد يرسله بلد عربيّ للبطولة.