العِلم يكبح جماح كورونا في الحفلات الضخمة ودور السينما
كشفت دراسة جديدة أنه إذا تم تبديل الهواء بالكامل كل 20 دقيقة، فلن تتعرض قاعة الحفلات الموسيقية لأن تصبح ناقلا شديدا لعدوى فيروس كورونا.
وأظهرت الدراسات الأوّليّة أنه يمكن أن تنطوي الحفلات الموسيقية والتردد على دور السينما مع توفر مقاعد مخصصة على خطر منخفض في ما يتعلق بانتشار العدوى، إذا تم اتخاذ إجراءات احترازية معينة وصارمة.
يقول فولفغانغ شاده، وهو فيزيائي في معهد فراونهوفر الشهير في ألمانيا، “إن نظام التهوية الجيد هو أهم شيء”.
ومن خلال خبراته، يرغب الباحث في أن يقدم بيانات علمية وأن يساعد في تبديد المخاوف بشأن العدوى في الفعاليات الكبيرة.
ويقوم حاليا بتحليل حفلة موسيقية تجريبية لأوركسترا إذاعة نوردويتشر ريدفونك (إن.دي.آر)، حضرها 130 من العاملين الذين تم تطعيمهم بالكامل والتابعين لمؤسسة صحية.
ومن بين الحضور، يضع الباحث شاده عددا من الدمى تحاكي تنفس الإنسان، وبجانب واحدة من الدمى التي ينبعث منها الهباء الجوي وثاني أكسيد الكربون عبر أنابيب، وضع اثنتين أخريين تقومان بما يحاكي “الشهيق”.
ومع ظهور سلالات جديدة من فايروس كورونا، يؤيد الفيزيائي إيبرهارد بودنشاتس ارتداء الكمامات أيضا عند الجلوس، ثم يمكن ملء أكثر من نصف الأماكن.