سلطانة

مهرجان كان السينمائي.. الحضور فقط للنجوم المحظوظين

قال القائمون على تنظيم فعاليات الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائ، إن هذه الدورة ستعرف مشاركة محدودة لنجوم السينما حول العالم في السهرات الشهيرة، مع التخلي عن الكثير من المظاهر التي ترافق حفلات المهرجان الدولي، بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وأبرز بيار ليسكور رئيس مهرجان كان أنه “لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال، ففي زمن جائحة كورونا وما حتّمته من تدابير حيطة وتباعد من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها”.

وأضاف ليسكور “لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة، من مسؤوليتنا جميعا، المهرجان والمدينة والمشاركون، أن يجري هذا الحدث الذي يقام بعد الجائحة على أفضل وجه”.

بدورها قالت ألبان كليريه إحدى آخر منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان إنه “سنتحلّى بحسّ المسؤولية، سنقيم مآدب عشاء جلوسا يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصا، الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات”.

ويعد مهرجان كان الذي يفتتح يوم الثلاثاء ويقام للمرة الأولى منذ الجائحة، مناسبة يلتقي فيها الوسط السينمائي العالمي، إذ يمشي نجوم الشاشة الكبيرة على سجادته الحمراء مجدداً بعد غياب طويل.

ويذكر أن المهرجان في العادة يقام في مايو، إلا أن الأزمة الصحية فرضت تأجيله، ومن المقرر أن توزّع جوائزه في السابع عشر من يوليو، وبينها السعفة الذهبية المرموقة التي فاز بها الكوري الجنوبي بونغ جون هو عام 2019 عن فيلمه “باراسايت”.

vous pourriez aussi aimer