أعلنت فرنسا استعدادها للعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، بعد شهور من الإغلاق وتدابير الحجر الصحي، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتستعد المقاهي والمطاعم والمتاحف، لفتح أبوابها واستقبال الزوار، ابتداء من الأسبوع الجاري، بعد إغلاق دام لأزيد من ستة أشهر، مع تأخير الحظر الليلي إلى غاية التاسعة مساء.
وبهذه المناسبة، أعلنت “روزلين باشلو” وزيرة الثقافة الفرنسية، إقامة مهرجان الموسيقى الفرنسي الشهير، الذي سينطلق بداية من 21 يونيو القادم، مع تأخير الحظر إلى غاية الساعة 11 مساءً.
وأوضحت الوزيرة أنه لا ضرورة للراغبين في حضور هذا الحدث الفني، بالإدلاء ببطاقة الصحية تُثبت عدم حملهم للفيروس أو التطعيم ضده، لكنهم في المقابل مجبرون بارتداء الكمامات الطبية، داعية المواطنين إلى تحمل المسؤولية لتفادي انتكاسات صحية جديدة، من شأنها إبطال الجهود المبذولة في سبيل العودة إلى الحياة الطبيعية.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد فرضت الحجر الصحي، بعد ارتفاع عدد الإصابات اليومية المسجلة بالوباء، خاصة بعد الموجة الثالثة التي ضربت فرنسا وجل دول العالم.