كشفت دراسة أمريكية، أن متابعي أفلام الرعب هم أكثر الأشخاص استعدادا للتعامل مع وباء كورونا المستجد، باعتبار أن عشاق هذا النوع من الأفلام يتصفون بسمة المخاطرة، وبالتالي يتعاملون بشكل أفضل أثناء هذه الجائحة.
وأكدت الدراسة التي نشرت في الدورية الأكاديمية Personality and Individual Differences، أنه يوجد تشابه بين أفلام الزومبي (الأموات الأحياء) وجائحة كورونا، حيث أن انتشار العدوى بينهم يشبه إلى حد ما انتشار فيروس كورونا.
وأشارت الدراسة، إلى أن محبي أفلام الزومبي أظهروا استعدادا أكبر للتعامل مع الجائحة وأقل تفاجئا بالتغييرات التي أدخلها الفيروس على حياتهم خلال فترة الحظر المنزلي، وفسروا تأقلم عشاق أفلام الرعب مع المواقف الصعبة، بتقديم هذه الأفلام تجربة محاكاة لمواقف مهددة وخطيرة، وبذلك تتيح للأشخاص فرصة لتجربة إحساس بالسيطرة على التجارب السلبية.
وكان مؤلفون وباحثون، قد قاموا بإجراء استطلاع عبر الإنترنت، لقياس المرونة النفسية للمشاركين، ووجدوا أن عشاق أفلام الرعب سجلوا ضغوطا نفسية أقل بشكل ملحوظ من الأشخاص الآخرين، على الرغم من أنهم لم يبلغوا عن أي مرونة إيجابية أو استعداد لمواجهة الأوبئة أكثر أو أقل من الآخرين.