طفل مغربي ينقذ 51 تلميذا من حادث انفجار حافلة بإيطاليا
خطف طفل مغربي اهتمام المسؤولين الإيطاليين، بعدما أنقذ 51 تلميذا من الموت، الأربعاء الماضي، كانوا على متن حافلة.
ووفق ماذكرته تقارير إعلامية إيطالية، فإن الطفل المغربي الذي يدعى سمير، ويبلغ من العمر 12 سنة، كان جالسا في المقاعد الخلفية للحافلة، التي كان يسوقها سينغالي يدعى “أوسانيو ساي”، والذي كان يصرخ في وجه التلاميذ مطالبا إياهم بإعطائه هواتفهم النقالة.
وأضافت نفس المصادر، أن السائق السينغالي طلب من الطفل سمير مده بهاتفه المحمول، إلا أن الأخير لم يستجب لطلبه، واكتفى بقوله: “لا أملك أي هاتف”، وهو الأمر الذي أغضب السائق وجعله يهدد بحرق الحافلة.
واستغل سمير انشغال السائق في تحضيره لإحراق الحافلة، للإتصال بوالديه عبر الهاتف الذي خبأه، من أجل إبلاغ الشرطة، التي اعترضت الحافلة بعد مرور بعض الوقت على اتصاله، كما تمكنت من إخراج التلاميذ قبل أن تنفجر الخافلة، وذلك بكسر النوافذ الخلفية.
ويرتقب أن يحصل الطفل سمير على ميدالية تشجيعية على عمله البطولي، الذي مكن الشرطة من إنقاذ التلاميذ من موت محقق، وذلك حسب ما أعلن عنه عمدة مدينة “كريما” الإيطالية.