لا زالت قضية الطفلة إخلاص البوجدايني، التي عثر على جثتها مرمية، أمس الثلاثاء، بإحدى الغابات المجاورة لبيت والديها، تعرف تطورات مثيرة.
وفي اتصال هاتفي لمجلة “سلطانة” الإلكترونية بشقيقة الهالكة، كشفت الأخيرة أن الأسرة رفضت دفن جثة الطفلة المقتولة، اليوم الأربعاء، حتى تتسلم نتائج التشريح الطبي، لمعرفة أسباب وطريقة وفاة ابنتها.
وقاد حذاء الهالكة الذي وجده أحد سكان المنطقة، مصالح الدرك الملكي إلى مكان الجثة، التي كانت مرمية بإحدى الغابات المجاورة لمنزل والديها، المتواجد بدوار “إيكردوحن” التابع لجماعة “أزلاف”، ضواحي ميضار بإقليم الدرويش.
وفور العثور على جثة الطفلة التي تبلغ من العمر سنتين ولضع أشهر، باشرت المصالح الأمنية أبحاثها لكشف ملابسات الواقعة وهوية الأشخاص المتورطين في ارتكابها، خصوصا أن جسد الهالكة كان يحمل آثارا للعنف والتعذيب.
واختفت إخلاص البوجدايني عن الأنظار في ظروف غامضة، منذ الخامس من شهر يناير الجاري، إذ لم تجد أسرتها لها أثرا لأيام، وهو الأمر الذي دفعها لوضع شكاية حول موضوع الإختفاء لدى المصالح الأمنية بالمنطقة.