الفيزازي: “امتهان الرقية الشرعية مرفوض شرعا”
أكد الشيخ المغربي محمد الفيزازي أن امتهان الرقية الشرعية أمر باطل في الشريعة الإسلامية، مبديا رأيه في قضية “راقي برمان” التي أثارت ضجة واسعة وكشفت خبايا وأسرار هذا المجال.
وفي اتصال هاتفي مع مجلة “سلطانة” الإلكترونية، أكد “الفيزازي” أن امتهان الرقية الشرعية أمر مرفوض في الإسلام، مضيفا أن أغلبية الأشخاص الذين يمتهنونه، يلجؤون لحيل ومؤامرات مع “نصابة” لإقناع زبنائهم بصدق مايفعلونه، طمعا في ماسماه ب”الثلاثي الخطير” الذي يتجلى في المال والشهرة والنساء.
وعن وصفها ب”الشرعية” أوضح الداعية المغربي أنه جاء بعد قيام الرسول محمد وصحابته بها ولم يتفرغوا لها، معتبرا أن امتهانها وسيلة لأكل أموال الناس بالباطل، ومؤكدا بقوله: “التفرغ للرقية أمر مرفوض شرعا.
وأكد المتحدث ذاته على أن كل مسلم هو راق، باعتبار أن الرقية الشرعية تنبتي على سورة الفاتحة وماتيسر من كتاب الله وبعض الأدعية، مشيرا أن كل مغربي قادر على إرقاء نفسه بنفسه دون الحاجة إلى الذهاب ل”حوانيت الرقية الشرعية”.
وختم محمد الفيزازي حديثه بمطالبته بإغلاق جميع المحلات والشقق التي تحتضن كل هذه الممارسات بداعي الرقية الشرعية، مؤكدا على أن وزارة الشؤون الإسلامية لابد أن تقول كلمتها في الأمر، وتتدخل لإيقاف هذه الظاهرة الخطيرة، التي يمارس أصحابها تجاوزات باستعمال رخص لفتح محلات مختصة في بيع الأعشاب.