سلطانة

مؤثر.. إغماءات وبكاء في وداع “طبيب الفقراء” بعد تنقيله من تزنيت

لم تتمالك عدد من النساء أنفسهن ودخلن في نوبات صراخ وعويل قبالة المستشفى الإقليمي الحسن الأول يمدينة تيزنيت زوال اليوم، بعد علمهن بقرار تنقيل الدكتور مهدي شافعي إلى مدينة تارودانت.

وشوهدت نساء وعائلات مرضى وأطفال صغار بعضهم على كراسي متحركة بمحيط المستشفى بعضهم مغمى عليه بفعل الصدمة، وحضرت سيارة الإسعاف إلى عين المكان فجرى نقل حالات للعلاج.


وكان “الشافعي” قد قال غي فيديو مباشر صباح اليوم إنه توجه نحو مندوبية وزارة الصحة لتسلم وثائق القرار، الذي وصفه بـ “التعسفي” متسائلا عن أسبابه.

وأضاف “الشافعي” أن الحراس الخاصين منعوه من الدخول للمستشفى رغم أن بعض أغراضه ومستلزماته الخاصة لا زالت عالقة في مكتبه.

vous pourriez aussi aimer