“طبيب الفقراء” يعالج 30 طفلا بمدينة تيزنيت يوم محاكمته
لا يزال الدكتور مهدي الشافعي “طبيب الفقراء” كما يعرفه الرأي العام، يلقى دعم االمغاربة بتفانيه في مهنة طب الأطفال التي أعلن قبل أسبوع اعتزالها.
وانتقل “الشافعي” إلى مكتبه بمستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت مباشرة بعد إصدار ابتدائية تزنيت حكما في حقه، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ضده مدير المستشفى المذكور.
واستغل “طبيب الفقراء” الفترة المسائية لاستقبال 30 حالة مرضية، أخضعها للفحص ما جعله يتأخر بحوالي 20 دقيقة، عن التوقيت الرسمي الذي تفرضه الإدارة ليجد نفسه أمام باب مقفل.
وتقاسم الطبيب تفاصيل يومه المتعب بنشره صورة له مع باب المستشفى المقفل، عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، أرفقها بتدوينة عبر فيها قائلا: “الآن و على الساعة 16h51 و بعد يوم صاخب، محاكمة بثلاثون ألف درهم، زيارة و فحص ما يقارب 30 طفل مريض، باب مستشفى مقفل في وجهي. كل هذا له معنى واحد!! “.
للإشارة فإن محكمة تزنيت قضت بتغريم الدكتور مهدي الشافعي 20000 درهم لفائدة مدير المستشفى الذي يعمل به، بعد رفعه دعوى قضائية يتهمه فيها بالسب والشتم في أحد تدويناته الفايسبوكية، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10000 درهم.