حددت الرابطة الدولية للغدة الدرقية منذ 2007، يوم 25 ماي يوما عالميا، للتعريف بوظائفها وبالأمراض التي تصيبها والطرق المعاصرة للوقاية منها.
و حسب ما نشره موقع ” مونت كارلو الدولية”، قال خبراء أنه لابد من التعريف بوظائف هذه الغدة المتواجدة وسط العنق طيلة أيام السنة وليس فقط في يومها العالمي.
ووفق ذات المصدر، أكد الخبراء على ضرورة الاهتمام بحالة هذه الغدة يوميا، لأن الوقاية والتشخيص المبكر هو ضمان عملها بصورة جيدة لكونها هي المنظّم المركزي الحقيقي الذي يوضح مدا حسن عمل أعضاء الجسم تماما.
وتظهراضطرابات الغدد درقية من خلال توزّع العلامات المنذرة ببداية الخلل في وظائف الغدة الدرقية إما بالنقص في الإفرازات وإمّا الفرط في الإفرازات، أوبطهور خفقان وضيق في القلب، وزيادة الوزن، الكسل والتعب الدائم….
ولاكتشاف الخلل في وظائف الغدّة الدرقية، يحتاج إلى فحص دم يتحرّى المختبر من خلاله عن مستوى الهرمون المنبّه للدرق ،كما أنّ تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية(échographie) تساعد جدا في اكتشاف الأورام والحبيبات فيها.
لم يعد مريض الغدة الطرقية يحتاج الى استئصال الغدّة الدرقية بالجراحة ، لانه يمكن الاعتماد على العلاج باليود المشعّ Radioactive Iodine Therapy الذي يضبط الفرط في إفرازات الغدّة الدرقية.