سلطانة

مهرجان وليلي يجمع عشاق موسيقى العالم التقليدية ويكرم فنانين مغاربة

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، عن تنظيم الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، بالموقع الأثري وليلي ومدينة مكناس، أيام 03، 04، 05 و06 يوليوز 2025.

وجاء في بلاغ للوزارة، أنه “انسجاما مع نهج وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، الرامي إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث غير المادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية، إضافة إلى تعزيز ودعم الإبداع الفني، والانفتاح على ثقافات العالم، يعد مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، من أهم المهرجانات التي تنال اهتماما خاصا لارتباطها، تصورا ومضمونا، بموقع أثري وتاريخي قديم، شأنه في ذلك شأن مهرجانات المواقع الأثرية الكبرى المقامة عبر المعمور، والذي يهدف للاحتفاء بالموروث الثقافي بمختلف أنماطه وتعبيراته وانتماءاته الجغرافية وبالإبداع الفني.

كما يعد المهرجان، يضيف البلاغ، مناسبةً لرد الاعتبار للممارسين والساهرين على استمرارية هذا التراث الثقافي والفني، فضلاً عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والفضاءات المجالية والجغرافية التي تحتضنه (الموقع الأثري وليلي، منطقة زرهون ومدينة مولاي إدريس زرهون، المدينة العتيقة لمكناس)، وكذا المساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.

وأبرزت الوزارة أن فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان، تجمع بين التبادل الثقافي والتلاقح الفني، وبين المتعة والفرجة الموسيقية، من خلال برمجة سهرات فنية يبلغ عدد عروضها الفنية 50 عرضا يحييها فنانات وفنانون وفرق تراثية، من داخل المغرب ومن خارجه، يستعرضون أنماطاً وألواناً من الإبداع الفني والتراث الموسيقي التقليدي، من خلال أربعة فضاءات: الموقع الأثري وليلي والساحة الإدارية وساحة الهديم والمركز الثقافي الفقيه محمد المنوني.

وحسب بلاغ الوزارة، تعكس هذه الفعاليات التعددية الثقافية والفنية، والغنى والتنوع المجالي والجغرافي الحاضن لها، من بلدان شقيقة وصديقة، بمشاركة إسبانيا والبيرو وروسيا والسنيغال والكوت ديفوار.

وأشارت الوزارة إلى أنه “تكريسا لثقافة الاعتراف لرواد فنون الأداء ببلادنا، وعرفانا بما أسدوه من خدمات في نقل الثقافة والفنون المغربية الأصيلة ومساهمتهم في الحفاظ على الموروث الثقافي غير المادي”، تكرم ثلة من الفنانين راكموا تجارب فنية مثمرة وساهموا في انتشار الفنون الثراتية وتداولها في الساحة الفنية، وخلفوا بذلك بصمات خالدة في الفنون المغربية بمختلف تلويناتها، وهم: الفنان محمد الدرهم والفنان محمد سعيد المفتاحي والفنانة عزيزة المكناسية والفنان عبد الرحيم العمراني.

vous pourriez aussi aimer