اكتشفي أهم المعالم التاريخية التي من الضروري زيارتها بمدينة طنجة
ستظل طنجة دائماً تلك المدينة التاريخية، التي تأسر زائريها باللون الأبيض الطاغي على معظم شوارعها وأحيائها القديمة، والذي أعطاها عن جدارة لقب “عروسة الشمال”. ما يميزها أنها تشكل نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وتطل على أوروبا. يمكن رؤية إسبانيا من أحد شوارعها الرئيسية، وهو أول مكان يجب التعرّف عليه لمن يزور المدينة. يُسمّى “سور المعكازين”).
-قصبة طنجة
تقع في أعلى نقطة في طنجة وتتيح إطلالةً رائعة على إسبانيا وجبل طارق. كانت تشكّل في وقت مضى نقطة مهمة للالتقاء وتبادل الثقافات، وتحتضن أهم متاحف المدينة “متحف القصبة” ويمكن الولوج إليها من السوق الصغير أو من برج البارود.
-متحف القصبة
المعروف أكثر بدار المخزن، والذي كان قصراً للسلطان. يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، وحوّل اليوم إلى متحف يعرض بشكل دائم كل ما يتعلق بتاريخ المدينة وضواحيها، والحضارات التي توالت عليها. يعرف بهندسته المعمارية القديمة ويتكوّن من ثلاثة أقسام. تشكّل هندسته موضوع عرضه الأساسي.
-مقهى الحافة
شهرته عالمية ويعتبر وجهة أبرز المشاهير المغاربة والأجانب منذ إنشائه سنة 1920. مكان أسطوري بُني على سلالم، مناسب جداً لاحتساء شاي مغربي والمشي على خطى الروائي المغربي الراحل محمد شكري والبيتلز وآخرين ممن تركوا بصماتهم هناك.
-شاطئ أشقار، كاب سبارتل
على بعد عشرين كيلومتراً من مدينة طنجة، يعتبر شاطئ أشقار المكان المفضل للأُسر، والأصدقاء والسياح، للهروب من ضجيج المدينة وبحرها. مناسب جداً لمحبي الرياضات المائية بكل أنواعها. يجب عدم تفويت زيارة مغارة هرقل، أكبر مغارات أفريقيا في المنطقة، والتي تمتد على مسافة 30 كيلومتراً في باطن الأرض.
-السوق الداخل
القلب النابض للمدينة وروحها، سيجد هنا الزائر كل شيء من مقاهٍ ومطاعم شعبية، ومتاجر ملابس تقليدية وحرفيين. لا يخلو من الحركة كالسوق الصغير الموجود على بعد خطوتين منه، وروائحه تجلب كل باحث عما هو حقيقي وأصيل. تحيط بالسوقين مساجد وساحات للراحة، أو مقاهٍ ومطاعم مختصة بالطبخ المغربي.
-سينيماتك طنجة
ما زالت طنجة تحافظ على أهميتها الثقافية وتتفوق على مدن عدة في ذلك. تحتضن أهم المهرجانات السينمائية، وتشكل وجهة لفنانين وقادة ثقافيين ساهموا في تطوير المدينة، كالفنانة “يطو برادة”، مصورة فرانكوـ مغربية أسست أهم مشروع ثقافي في المدينة: سينيماتك طنجة