هذه هي ضوابط عمل المرأة التي جاء بها الإسلام!
جاء الإسلام ليرفع من مكانة المرأة ويعلّي من شأنها بعدما كانت تعامل معاملة دونية وتحرم من كل حقوقها أيام الجاهلية، وسمح الإسلام للمرأة بالعمل ومساعدة الرجل في تحمّل مصاريف الحياة.
ونعرض هنا الضوابط والشروط الذي جاء بها الإسلام فيما يخص خروج المرأة للعمل:
ضرورة العمل:
الرجل هو من أمرته الشريعة بالنفقة على الأسرة وكلفته بها، لذا يجب أن يكون هناك ضرورة لعمل المرأة المسلمة، بحيث لا تخرج من بيتها إذا كان الزوج يسد حاجاتها ويقوم بتغطية كل نفقات العائلة.
مسألة الاختلاط:
ما دام أن المرأة خرجت من بيتها للعمل، فيجب عليها مراعاة مسألة الاختلاط في بيئة العمل، فالإسلام حرص على أن يفصل الرجال عن النساء حتى لا تكون الفتنة والفساد في الأرض، والأصل في الشريعة الإسلامية منع الاختلاط في العمل إلا للضرورة كحال المستشفيات ومراكز العلاج.
بيئة العمل:
على المرأة اختيار العمل الذي يتماشى من طبيعتها وقدرتها، بحيث هناك بعض الأعمال التي تنقص من كرامة المرأة مثل العمل في الأسواق أو البحر وكل ما يتطلب مشقة بدنية، وهذا يقلل من هيبة المرأة ويذهب بحيائها.