ماذا قال العلماء حول كفارة الجماع في رمضان؟
مع قدوم شهر رمضان الكريم يتجدد سؤال الكثيرين لمعرفة الأحكام الشرعية والضوابط الفقهية المصاحبة لهذا الشهر الكريم، ومن بينها كفارة الجماع في نهار رمضان.
وحسب ما نشره موقع “مركز الفتوى” المتخصص في إصدار الفتاوى فإن “الكفارة الواجبة بالجماع في نهار رمضان كفارة واحدة على الراجح وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن عجز عجزاً لا يرجى زواله فإطعام ستين مسكيناً بما يشبعهم من غالب قوت البلد، ويجب ترتيبها على ما ذكر عند جمهور أهل العلم، وذهب المالكية إلى عدم الترتيب وأن الإطعام أفضل”.
واجتمع العلماء على أن المرأة لا كفارة عليها إذا أكرهها زوجها على ذلك، أما إذا كانت برضاها فلم يحسم العلماء الأمر وانقسموا ما بين مؤيد للكفارة ومن يرى أنه ليس عليها ذلك وإنما عليها القضاء فقط لأن صومها قد فسد بالجماع.
ويرجع مقدار الإطعام عند العجز عن التكفير إلى قيمة طعام ستين مسكيناً بحسب المنطقة التي يعيش فيها، كما يمكن استشارة المختصين المحليين أو الجمعيات الخيرية لتحديد قيمة الطعام.