سلطانة

هل يعاني طفلك من مشكلة التأتأة أو التلعثم في الكلام؟

تعد التأتأة مشكلة يعاني منها بعض الأطفال فهي لها أثر على تدفق كلامهم وتجعلهم يقومون بتكرار بعض الأصوات أو المقاطع الصوتية أو الكلمات، أو حتى يعجزون عن نطقها.

عندما يحاول الشخص المصاب بالتأتأة أن يتكلم ويتواصل مع الآخرين، فإن صعوبة ذلك يمكن أن تجعله يرفرف بعينيه سريعاً، ويمكن أن تجعل شفتيه ترتعدان، وتظهر عليه علامات أخرى أيضاً تدل على الجهد الذي يبذله من أجل إخراج الكلمات.

فهذا المرض غالباً ما يظهر عند الأطفال بين السنة الثانية والخامسة، أي في مرحلة نمو المهارات اللغوية لدى الطفل، وغالباً ما يتخلص المصاب من التأتأة خلال تطور مراحل نموه.

وحسب الأطباء فإنه لم يتم التوصل إلى فهم كامل لحالة التأتأة، فإن هناك ثلاثة أنواع منها وهي:

  • التأتأة النمائية: حالة متوارثة في العائلات تظهر عندما يعاني الدماغ من صعوبة في السيطرة على الإشارات الدماغية الذاهبة إلى الأعصاب أو العضلات.
  • في حالة الإصابة بسكتة أو بصدمة على الرأس أو بأي نوع من أنواع الإصابات الدماغية.
  • التأتأة ذات المنشأ النفسي: تظهر بفعل إصابات أو مشكلات انفعالية تتعلق بالتفكير أو بالمنطق.

وتعتمد معالجة التأتأة على سن الشخص والغايات المرجوة من التواصل مع الآخرين، وعلى عوامل أخرى أيضاً، إذ يجب على المريض استشارة اختصاصي في النطق والكلام عند الأعراض الأولى لهذا المرض لكي لا يتحول إلى مشكلة دائمة.
وهناك أساليب محددة يمكن أن تساعد الطفل على تطوير كلامه، تتضمن التوجيه بالبطء في الكلام، أو بالحرص على انتظام التنفس، أو الانتقال التدريجي من الكلمات ذات المقطع الصوتي الواحد إلى الكلمات الأكثر طولاً ثم إلى الجمل الأكثر تعقيداً.

vous pourriez aussi aimer