سلطانة

فنانون يودعون بودراجة بكلمات مؤثرة

أثار خبر وفاة الفنانة والإعلامية المغربية كوثر بودراجة، حالة من الحزن وسط زملائها وزميلاتها من الوسط الفني، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم من رحيلها المفاجئ.

وعبرت الممثلة المغربية فرح الفاسي عن حزنها الشديد من وفاة صديقتها بودراجة، ووجهت رسالة مؤثرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، جاء فيها: “لم أكن مستعدة لوداعك..لم أتصور أن يأتي يوم أكتب فيه عنك بصيغة الغائبة وأن يكون اسمك مقرونا بالدعاء بدلا من الضحك والمكالمات الطويلة”.

وتابعت الفاسي بالقول: “رحلت لكنك تركت في قلبي أثرا لن يمحى..ذكرياتنا، تفاصيلك، طيبتك..ستظل حية بداخلي مهما طال الغياب”.

من جهته، استحضر الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي لقاءه الأول بالراحلة، وقال في منشور على نفس الموقع: “عرفت كوثر أول مرة في تونس، حين استقبلتني بفرح كبير في قناة نسمة، وأنا أشارك في برنامج من سيربح المليون. كانت أول من شجعني وآمن بي هناك. ثم جمعتنا الأقدار بعد سنوات في فيلم الماضي لا يموت، وكنت سعيدًا بانضمامها لعالم التمثيل، ذلك المجال الذي وجد مكانه الطبيعي في قلبها الرهيف وإحساسها الصادق”.

واستطرد متابعا: “كوثر لم تكن مجرّد فنانة… كانت إنسانة صريحة، قوية الشخصية، شديدة الإحساس، تعرف كيف تزرع البهجة فيمن حولها، وكيف تترك أثرها الطيب في كل قلب التقاها”.

وختم الوالي منشوره بالقول: “اليوم، إذ أكتب عنها، لا أودّ أن أنعيها بكلمات رثاء فارغة… بل أودّ أن أشكرها، وأترحم عليها، وأطلب لها الرحمة والمغفرة. شكراً لك يا كوثر على كل اللحظات الجميلة التي جمعتنا، وعلى كل ما قدمتِه للناس بصدق وإحساس.

بدوره، ودع الممثل الشاب فيصل عزيزي زميلته بودراجة، ودون قائلا: “إلى اللقاء. الله يرحمك..كنتي عزيزة ومشيتي عزيزة، وما عمرني ننساك. شكرا على الحب و التشجيع من بداياتي، شكرا للإلهام اللي عطيتيني كاعلامية وفنانة وإنسانة مميزة. شكرا أنني عشت فنفس الوقت اللي كنتي فيه عايشة. الله يرحمك، الله يرحمك”.

هذا، وودعت كوثر بودراجة دنيا الناس، أمس الجمعة، بعد معاناة مع المرض، على بعد أيام من انتشار خبر وفاتها، الذي كان آنذاك مجرد إشاعة، حسب ما أكده بلاغ رسمي أصدرته عائلتها.

vous pourriez aussi aimer