سلطانة

صدام ينبعث بكاريان سيدي عثمان ويقلق راحة السكان

تخيل أن تستيقظ ذات صباح، لتجد حيك قد ملأته دبابات وجنود أمريكيون حاملين للسلاح وسحب الدخان وسيارات اليونيسيف تجوب المكان.
هذا بالظبط ما تفاجأ به سكان كاريان سيدي عثمان بالدار البيضاء، حيث استيقظوا على وقع حرب بكل مؤثراتها . ليتبن فيما بعد أن مخرجا أمريكيا اختار مدينة الدار البيضاء لتكون استوديو واقعي لتصوير فيلمه عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

واستعان المخرج بعشرات الممثلين الكومبارس في زي الجنود الأمريكيين، ونساء يرتدين النقاب العراقي ،بالإضافة إلى سيارات أجرة عراقية وأخرى بترقيم بلاد الرافدين.
وشهد كاريان سيدي عثمان مشاهد حربية من خلال انفجار سيارات، ووجود جنود التدخل الأمريكي وتعالت سحب الدخان وألسنة النار وتراصت سيارات اليونيسيف في أرجاء المكان .

الفيلم يحمل عنوان Backstabbing for Begginnerالطعن في الظهر للمُبتدئين، والذي يشارك فيه نجما السينما البريطانية الممثل الحائز على الأوسكار بين كينغسلي ، ذو 71 سنة و الممثل الشاب “ثيو جيمس”.
ويتوقع أن يتم تصوير الفيلم الأمريكي في العديد من المدن المغربية من بينها العاصمة الرباط والمحمدية ومراكش .

وهو من إخراج الدانماركي “بير فلاي”  الذي سبق وشارك في أفلام حققت إيرادات عالية من بينها .”La liste de Schindler”و “Exodus” “Kings and Queens”.
ويسرد  الفيلم  قصة منسق لبرنامج الأمم المتحدة بالعراق والذي يلعب دوره الممثل الشاب “ثيو جيمس” والذي سيكتشف ثروة بترولية  تقدر بمليارات الدولارات وهو الأمر الذي سيشكل له أزمة سياسية ودبلوماسية فيما سيلعب النجم البريطاني “بين كينغسلي” دور الرئيس الدبلوماسي الذي أرسل للعراق .
وتقدر ميزانية الفيلم الضخمة بـ7.7 ملايين يورو .

جدير بالذكر أن صورة صدام كانت قد فاجأت طلاب كلية الطب بالدار البيضاء وهي معلقة على واجهة المدخل الرئيسي ،ليكتشفوا أنها  ديكور لتمثيل مشاهد من الفيلم نفسه .

image 1 image 2 image 3 image 4 image 5

vous pourriez aussi aimer