المصممة نعيمة أمعيز: المصمم الناجح ..ينجح في إظهار أنوثة الأنثى
حاورتها : فاطمة الزهراء جبور
شغوفة بالألوان وتفاصيل الأشياء.. وتتميز ببساطة في الأسلوب، وتختار ما يتناسب مع كل سيدة من قصات وألوان..
بدأت مصممة الأزياء “نعيمة أمعيز مشوارها المهني من التجارة الحرة، لكن سرعان ما حولت وجهتها نحو مدرسة متخصصة في الخياطة وتصميم الأزياء.
في لقاء بـ”سلطانة” تكشف أمعيز سر سحر النساء بتصاميمها، وجعلهن عنوان للأناقة والتميز.
كيف كانت بداياتك الأولى مع الموضة؟
قبل ولوج عالم الموضة اشتغلت في التجارة الحرة نزولا عند رغبة والدي، لكن عشقي للتصميم والابتكار منذ الصغر جعلني أغير مساري المهني وكانت البداية من مدرسة متخصصة في الخياطة وتصميم الأزياء، ومن هناك بدأ مساري منذ 17سنة.
هل تعتمدين على مدرسة معينة ضمن تصاميمك؟
مدرستي في تصاميمي، هي المرأة نفسها أختار مايلهمني منها وفيها.. لا يمكن لأي امرأة أن ترتدي كل شيء وأي شيء في نفس الوقت، أحرص في تصاميمي أن أعكس تلك الصورة التي تحب أن تراها فيها كل سيدة، وتبرز من خلالها انوثتها.
ومن جهة ثانية، أهوى الألوان بمختلف تلاوينيها وأستلهم أفكار من كل الأشياء المحيطة بي، كما احرص على ألا يزيغ القفطان المغربي عن المعقول والأنوثة.
هل تحرصين على أسلوب معين في التعامل مع تصاميمك؟
مسايرة الموضة تتطلب الإبداع المتجدد، ولا يمكن اختزالها في شكل واحد.. القفطان المغربي أصبح منافسا للموضة العالمية، لذلك وجب مواكبة هذا التحول واتباع خطوط الموضة كل سنة دون التقيد بها.
ماهي مقومات المصمم الناجح حسب نعيمة؟
بالنسبة لي، نجاح مصمم الأزياء متوقف على درجة موهبته أولا، وتعزيزها بالدراسة مع استعماله لأدوات تكتيكية حديثة التي من شأنها أن تحول فكرته إلى حقيقة متقنة وحرصه على سمعته مع زبناءه.
إضافة إلى ذلك، فإني أحرص في التعامل معهن على إرشادهن في ارتداء ما يناسبهن، لأن طريقة الإرتداء واختيار الألوان تلعب دورا مهما في إظهار جمال الأنثى.
ما هو جديد موضة هذه السنة؟
موضة شتاء هذه السنة، عبارة من تشكيلة القفطان تحمل أفكارا جديدة، وأستعد بالمناسبة تقديم تشكيلة جديدة خاصة بالموسم تحافظ على أصالة القفطان المغربي وقيمته التراثية والحضارية، بالرغم من إدخال بعض الرتوشات الإضافية المسايرة للعصرنة، وستكون مصحوبة بإكسسوارات مرافقة لها وأحذية.