أيها الزوجان توقفا عن الشجار وإلا.. !
يكاد لا يخلو بيت مغربي من مشاكل متباينة، تقع بين الزوجين.وسواء كانت أسباب الخلاف عرضية أو منطقية، يغفل كثير من الأزواج تأثيرها على الأبناء.
فمن غير المستحب، عزيزتي القارئة، أن يتشاجرا الوالدان أمام الأبناء، بعدما ثبت، بتجارب ميدانية، تأثيرها سلبا على نفسيتهم، ومهارات التواصل لديهم.
بل وتربي فيهم الخوف من الزواج مستقبلا، خصوصا إذا انتهى الشجار بالعنف اللفظي والجسدي.
وقد يكون من آثار النقاش الحاد بين الوالدين، انقسام الأسرة إلى قسمين، فينحاز كل طفل إلى جانب أحد الوالدين على حساب الآخر.
ويبقى السؤال: ماذا تفعلين إن وجدت نفسك في موقف مماثل؟ “سلطانة” تجيبك بالقول إنه عليك تطبيق النصائح التالية:
– أولا وقبل الدخول في أي نقاش مع الزوج، تفادي وزوجك تضخيم الموضوع، وتذكرا أن مشهد الصراخ أو الضرب لن يمحى أبدا من ذاكرة أبنائكما.
– عليكما دائما استحضار فكرة أن الوالدين هما قدوة، وأعظم شخصيتين في حياة الأبناء، فلا تشوها هذه الصورة بخلاف يمكن حله بطرق أخرى.
– إذا حدث ما يدفعكما للشجار بحضور الأبناء، قاوما الأمر بشدة وتعلما الصبر، أو على أحدكما أن يتحلى بالصبر إلى حين مرور العاصفة.
– تذكرا دائما أن النقاش يختلف عن الشجار. يمكن للوالدين أن يتجادلا بأسلوب حضاري أمام الأبناء ويكون هناك اختلاف في الآراء، ولكن ليس بالعنف والترهيب.
وختاما تدعوك “سلطانة” لتعزيز حياتك الأسرية بمزيد من الحب والاهتمام المتبادل