توصلت دراسات لباحثين في علم الاجتماع إلى أن هناك تسع صفات رئيسية تهدد الحياة الزوجية، وتنذر بانهيار الأسرة، واللجوء إلى أبعض الحلال. وتتجلى هذه الصفات في:
الغيرة:
على الزوج كما الزوجة تفادي الغيرة بدون سبب. صحيح أن القليل منها يقوي الحب ويضفي نكهة خاصة على الحياة الزوجية، لكن دون أن تزيد عن حدها. فكل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده. ولذلك فإن الشك بدون سبب هو جحيم، ولابد من وجود علاقة ثقة بين الزوجين.
التملك:
حب التملك الزائد، والرغبة في السيطرة على الشريك وإخضاعه، تهدد العلاقة الزوجية، فعلى الزوجين أن يعتدلا في اتخاذ القرارات والقيادة.
التمرد:
التمرد على الوضع، سواء من جانب الزوج أو الزوجة يهدد استقرار الأسرة. فإذا كانت الزوجة دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شيء، وتبحث عن سعادتها فقط ولا تحافظ على زوجها أو بيتها. وكثيرا ما تنتهي هذه الزيجة اما بالطلاق او بالوقوع في ذائقة مالية.
اللامبالاة:
اللامبالاة ةعدم الاهتمام بالشريك، ولا بشؤون المنزل، وعدم تلبية طلبات الزوج أو الزوجة يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية، وقد يؤدي إلى الشعور بالقسوة تجاه الطرف الآخر
الطفولية:
والمقصود هنا الزوج أو الزوجة الكثير التعلق بأمه، والتي يعود إليها في كل صغيرة وكبيرة، ويعتمد عليها في كل أمر. مع عدم تحمل المسؤولية وغالبا ما تكون الحماة هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل.
الضعف:
المقصود هنا الزوج أو الزوجة المتعودة على الاستسلام لمن حولها، مع العجز عن اتخاذ أي قرار، أو إبداء الرأي في أمر ما. ضعف الشخصية يؤثر على تحمل مسؤولية الأسرة
الهوس:
الهوس وكثرة الوساوس والقلق بدون سبب، يعكر صفو الحياة الزوجية.
كثرة الغياب:
غياب أحد الزوجين، يهدد العلاقة، والمقصود هنا بالشريك الكثير الانشغال أو الذي يخصص وقتا قصيرا جدا للأسرة. هناك نوع أخر من الغياب والهجر العاطفي، فقد يكون كلا الزوجين في مكان واحد ولكن يشعران بالغربة وغياب الطرف الآخر.
البحث عن الكمال:
وهي أن يحرص الزوج أو الزوجة على الكمال في كل شيء، بحيث يبالغ فيه حتى لو كان على حساب أعصابه وأعصاب من حوله، وهو ما يؤدي إلى درجة عالية من العصبية داخل الأسرة.
