يعتبر حليب الأم أفضل غذاء يمكن أن يحصل عليه رضيعك، إذ يحتوي على ما لا يقل عن 400 نوع من مغذيات، تحارب أمراض مختلفة قد يعاني منها الصغير، من قبيل التهابات الأذن، والمعدة، والمسالك البولية، وحتى أمراض الصدر والسكري والربو.
بالمقابل، تقي الرضاعة الطبيعية الأم من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والمبايض، وكشفت دراسة أمريكية صدرت حديثا، أجراها باحثون في أوكلاند، بولاية كاليفورنيا، أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، تتراجع لديهن مخاطر الإصابة بمرض السكري.
فيديو عن الرضاعة الطبيعية من انجاز وزارة الصحة المغربية
وهذه قواعد الرضاعة الطبيعية، من موسوعة الحمل والولادة ستفيدك ،خصوصا ان كنت أما لأول مرة:
– يجب أن تحدث الرضعة الأولى سريعا كلما أمكن ذلك اعتمادا على حالة الأم والطفل
– في خلال ال24 ساعة الأولى بعد الولادة يتم ارضاع المولود بالتناوب بين الثديين، بحيث لا تزيد مدة الرضعة من كل ثدي على 3 إلى 5 دقائق
– بعد ذلك تتم إطالة المدة إلى 15 دقيقة، بالرغم من أن كمية اللبن تنتهي في خلال 5 إلى 10 دقائق ولكن الطفل يجب أن يستمر في الرضاعة رغبة منه في الاقتراب من أمه والإحساس بحبها وحنانها.
– وجود الطفل على الثدي يؤدي إلى تنشيط آلية الإرضاع
– بعض الأطفال يعتادون طلب الرضاعة كل أربع ساعات بينما يطلبها أطفال آخرون كل نصف ساعة
– لكي تحكمي على أنك أرضعت طفلك بما يكفي، لاحظي عدد مرات تبوله وتغوطه، والأمر الطبيعي لمولود أخذ كفايته من الرضاعة يتبول 6 مرات ويتغوط مرة واحدة في اليوم
– أثناء الرضاعة غيري من وضع طفلك على نفس الثدي لتسمحي له بامتصاص اللبن من كل مناطق الثدي، فتتجنبي امتلاء منطقة من الثدي وفراغ منطقة أخرى
– يمكنك الضغط بيديك على الثدي المستعمل بعد كل رضعة لإخراع اللبن المتبقي من الثدي، فلا يتراكم ويسبب انسداد القنوات
– إذا تأخر المولود في بدء الرضاعة بعد ولادته وازداد تراكم اللبن في ثدييك، يمكنك افراز كميات بيديك وتجميعها في وعاء معقم لإعطائه للرضيع عن طريق أنبوب خاص
– لا تعطي صغيرك أي رضعات خارجية قبل مرور اربعة أسابيع على الأقل من الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
– عند بدء إرضاع الطفل حليب صناعي قد تحدث بعض الاضطرابات لدى الطفل، لذا يفضل استشارة الطبيب في كيفية التعامل مع هذه الحالات
