المفاضلة بين الأبناء تهز استقرار الأسرة
لا يختلف اثنان على أن العدل أساس الملك وبه يستقيم كل شيء. وهي قاعدة تضمن استقرار حياة الفرد كما المجتمع. وعليه فإن العدل سيضمن دون أدنى شك استقرار الأسرة.
وحتى تتفادي سيدتي الوقوع في الخطأ عليك العمل بالنصائح التالية:
- المساواة الدقيقة: بمعنى المساواة بين الأبناء في الطعام، والكلام والاهتمام، والمساواة حتى في توزيع القبلات والابتسامات والثناء والاصغاء
- إشراك كل أفراد الأسرة في اتخاذ القرارات من خلال استشارة الجميع
- تفادي التفضيل بينهم بحسب ترتيب المولود أو السن أو الصفات التي تميز كل واحد منهم
- عدم تفضيل الولد الذكر على الأنثى فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «ساووا بين أولادكم في العطيّة، فلو كنت مُفضِّلاً أحداً لفضّلت النِّساء» وهذا ليس من باب التمييز، ولكن من باب إشعار الإناث بتقدير الإسلام للمرأة
- تفادي تجريح أحدهم أمام الآخر عند القيام بالخطأ بل مناقشته في السر
- على الوالدين بذل جهد مضاعف لقراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم ومعرفة احتياجاتهم
- إعطاء الأبناء الحق في التعبير عن مشاعرهم والاستماع لهم جميعا
- بث روح التعاون بين الإخوة وتكليفهم بمهام جماعية لتمتين روابط الأسرة