خطوات بسيطة تجنب أسرتك الظروف المالية الصعبة
“دوام الحال من المحال”، هي مقولة على كل امرأة تدير أسرة، سواء كانت ربة منزل أو أما عاملة، أن تضعها نصب عينيها دائما. فالتقلبات الاقتصادية، التي باتت سمة هذا الزمان، من شأنها أن تؤثر على وضع أسرتك المالي، إذا كنت لا تملكين خطة ادخار مسبقة. يجب أن تضعي كل الاحتمالات الوارد حدوثها، مثل أن يفقد أحد الوالدين أو كلاهما مورد رزقهما، أو أن تتسبب الإدارة العشوائية للمصروف في ضياع مال كان سيعينك في ذائقة ما.
وحتى تجنبي أسرتك المرور بظروف مالية صعبة، إليك بعض النصائح التي جاء بها موقع ” التنظيم المالي للأسرة” المتخصص في الادخار:
– حددي أقل دخل متوقع يمكن أن تحصل عليه أسرتك خلال عام كامل، واعملي بجد على زيادة الدخل، ثم قسمي هذا المبلغ على عدد الشهور لتحددي ميزانيتك الشهرية.
– سددي فواتيرك والتزاماتك بما لا يزيد عن 30 في المائة من إجمالي الدخل، مهما كانت الظروف، واعتبري هذا الرقم مقدسا لا يجوز زيادته بل تقنينه
– حددي مبلغا يقدر بنسبة 20 في المائة لاحتياجاتك الشخصية والعائلية الأساسية من الطعام والملابس في كل شهر.
– حددي ميزانية للمصاريف اليومية والترفيه تقدر بنسبة 20 في المائة واتبعي هذه القاعدة الرائعة في الصرف، عبر حساب المبلغ المتبقي لصرفه ثم تقسيمه على عدد الأيام المتبقية على الراتب أو الدخل القادم، ولا تتجاوزي سقف المبلغ المحدد لصرفه يوميا مهما كانت الظروف.
– لا يجب أبدا أن تكوني أنت وزوجك مفلسين نهاية كل شهر. فذلك يعني غالبا أن تبدئي من الصفر. وتذكري أن زيادة ميزانية الاحتياجات الأساسية تكون عبر تخفيض نسبة الترفيه والمصروف اليومي.
– حددي مبلغا يقدر بنسبة 25 في المائة لا يزيد ولا ينقص للادخار، ولا تلجئي إليه مهما كانت الظروف، ويمكنك تخزينه في حساب بنكي مختلف، أو عند شخص أمين( احد الوالدين مثلا). ويمكنك توفير هذا المصروف مستقبلا لإنشاء مشاريع تجارية أو خاصة.
– تغيير النسب المحددة للمصاريف في هذه الخطة، يعتمد على مستوى الدخل الذي تحصلين عليه وزوجك، وعلى احتياجات أسرتكما الأساسية كما تتصورانها، ولكن أهمها نسبة أداء الديون والفواتير، حيث لا يجب أن تتجاوز نسبة 30 في المائة أو أقل إذا استطعت
– تذكري أنها ليست مجرد خطة، بل أسلوب حياة لتعيش أسرتك في راحة مادية كما تريدينها، بعيدا عن أي صعوبات مالية قد تعصف باستقرارها.