هكذا تتصرفين مع حماتك “الفضولية”
لاشك في أن تعقد العلاقة بين الزوجة والحماة من بين المشاكل التي تؤرق ليس فقط الأزواج بل أيضا المقبلين على الزواج. فكثيرا ما نسمع عن قصص “الحموات” وسعيهن وراء تنغيص الحياة على زوجات أبنائهن أو العكس.
العلاقة بين الزوجة والحماة شائكة ومعقدة، لكنها ليست بالمستحيلة، بل تحتاج فقط إلى كثير من الصبر والمثابة، وقدر كبير من الاحترام المتبادل لضمان استمرار أفضل لحياتك الزوجية.
ومن اجل ذلك، يقترح خبراء التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، بعض النصائح التي يمكن بواسطتها تفادي الصراع مع الحماة، خصوصا الحماة “الفضولية” التي تتدخل في كل صغيرة وكبيرة.
حماتك في مقام والدتك
ينصح خبراء العلاقات الأسرية بأن تعامل الزوجة حماتها وكأنها والدتها، وبذلك بأن تضعها في نفس المكانة وتتعامل معها من هذا المنطلق. كما يجب عليها أن تضع نفسها في مكانها، فالزوجة اليوم هي حماة المستقبل. فلتأخذي بعين الاعتبار وضع الزوج بالنسبة لأمه، خاصة إذا كان الابن الوحيد، هذا الأمر سيجنبك الدخول في صراعات لا حصر لها.
التحلي بالصبر
ليس من السهل التحلي بالصبر، خصوصا في زمن السرعة والتوتر الذي تعيشين فيه، لكن الحل الحقيقي لتفادي الصدام مع حماتك وفضولها المؤذي، هو أن تصبري عليها وتتعاملي معها بلين وحكمة، وتتحملي المشكلات البسيطة.
خصصي وقتا للاسترخاء
التأمل والاسترخاء من شأنه أن يساعدك في الصبر على سلوك حماتك. إن أنت أعطيت لنفسك وقتا للاستجمام بعيدا عن جو المشاكل اليومية، ستتفتح بصيرتك على حلول أنجع لصد كل ما قد يعكر صفو حياتك الزوجية.
الثقة بالنفس
لابد أن تتحلي بالثقة بالنفس، فمهما سمعت من كلام قد يكون جارحا أو يمسك بسوء، عليك أن تثقي بنفسك، وتبتعدي عن الشك، واختلاق المشاكل مع حماتك أو إقحام زوجك في دوامة الصراع. الثقة بالنفس تقود أيضا إلى الحكمة واتخاذ القرارات السليمة.
سرية الحياة الزوجية
يجب أن تتفقي مع زوجك بأسلوب لين وحضاري على ضرورة أن تكون كل حياتكم الزوجية بكل تفاصيلها سرا بينكما، لا يتدخل فيه أحد سواء من عائلتك أو عائلته. وحاولي تجنب إثارة أي موضوع شخصي مع زوجك أمام حماتك، على أن تراعي نفس المسألة عند وجود والدتك، حتى لا يشعر زوجك باختلاف معاملتك لحماتك ووالدتك.
اكسبي ود حماتك
ليس عيبا أن تحاولي جاهدة كسب ود حماتك، فأنت من جهة تعاملينها في مقام والدتك، كما انك تحترمينها بحكم فارق السن بينكما. احرصي على كسب ودها وإشعارها بأنك تشاركيها حياتك مع ابنها من خلال التحدث معها واستشارتها في أمور عامة، والاستفادة من خبرتها في الحياة. وحاولي من وقت لآخر أن تستضيفيها في بيتك، وإعداد الأطعمة التي تحبها.