بمحتوى عائلي وأخلاقي..فيلم كرتون “نوسا” يحطم أرقاما قياسية
حطم فيلم الكرتون السينمائي الإندونيسي “نوسا” حاجز 100 ألف تذكرة، بيعت خلال أقل من أسبوعين على بدء عرضه في صالات السينما بإندونيسيا.
ويعتبر “نوسا” أول فيلم سينمائي “عائلي” محلي الإنتاج يعرض بعد فتح صالات عرض السينما، إثر إغلاق استمر 20 شهرا بسبب جائحة كورونا.
وأصبح “نوسا” أشهر الأفلام الكرتونية المنتجة محليا منذ سنوات عديدة، وحسب تقارير إعلامية، يقول منتجو الفيلم من شركتي “فيسينما” و”ليتل جاينتس”، إنه لولا القيود المفروضة في صالات العرض حيث يفرض التباعد الاجتماعي، لكان عدد التذاكر التي بيعت أكثر من ذلك.
وتدور أحدات فلم “نوسا” حول قصة طفلين؛ “نوسا”وأخته “رارا”، ويهدف إلى تعزيز قيم أخلاقية واجتماعية عديدة في إطار مشاكل الحياة اليومية، إذ يظهر كيف يجتهد “نوسا” في تحصيله العلمي ويبدع في مدرسته، ويتنافس مع طفل آخر في منافسة علمية، كما يقدم الفيلم شخصية الأب الذي يحب عائلته ويشجع أبناءه على تحصيلهم العلمي، وحوارات عديدة بين الطفل وأمه.
وكان ظهور فيلم “نوسا” بنسخة فيلمية لصالات السينما، في عرض للمرة الأولى بمهرجان “بيفان” السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية خلال يوليوز الماضي، حيث تم اختياره أفضل فيلم عائلي يعرض في المهرجان، الذي ينظم في كوريا الجنوبية سنويا منذ عام 1996، قبل أن يعرض في صالات السينما الإندونيسية فور افتتاحها.
وقدم فيلم “نوسا” بتقنيات عالية تجاوزت ما كان ينتج محليا سابقا من أفلام كرتونية، وشارك في تسجيل أصوات شخصياته 18 فنانا وفنانة.