سلطانة

دراسة: نهج جديد في العلاج الإشعاعي يمنح الأمل للمصابات بسرطان الثدي

أفادت دراستين بريطانيتين، أن هناك تحسن ملحوظ في علاج سرطان الثدي لدى النساء، وذلك من خلال تقليص مدة جلسات العلاج الإشعاعي من ثلاثة أسابيع إلى خمسة أيام.

وتم اعتماد هذا المسار الجديد “المضغوط” للعلاج الإشعاعي في مستشفى فرنسي بعد الكشف عن نتائج الدراستين، اللذان اظهرتا نجاعة هذا العلاج والقدرة على الحفاظ بنفس الفاعلية، لكن هذا النهج العلاجي لا يمكن تطبيقه على جميع المصابات بسرطان الثدي في الوقت الحاضر، ففي “معهد غوستاف روسي” يعطى للواتي تخطين سن الستين ويعانين سرطانا محصورا لم يبلغ بعد الخلايا العقدية، ونسبتهن توازي أكثر من 50 % من إجمالي حالات سرطان الثدي المشخصة في فرنسا.

في حين، خضعت فئة من النساء المصابات بسرطان الثدي لخمس وعشرين جلسة موزعة على خمسة أسابيع، وفئة ثانية من المصابات استفادت من جلسة واحدة في الأسبوع على خمسة أسابيع، وخلصت الدراسة إلى أن لا فارق في نتيجة العلاج من حيث الفاعلية والآثار الجانبية.

وإلى جانب هذا، ركزت الدراسة الثانية على المقارنة بين منهج أصبح واسع الانتشار يقوم على 15 جلسة في ثلاثة أسابيع وآخر جديد يقتصر على خمس جلسات في خمسة أيام، ولم تتوصل الدراسة إلى أي فارق بين النهجين.

وعلى هامش الدراسة، اجتمع الخبراء الأوروبيون في الطب الإشعاعي على ضرورة الترويج لهذا النهج المسرع.

vous pourriez aussi aimer