يعد سرطان الثدي من أشد أنواع السرطانات، لذلك ينصح الأطباء النساء بإجراء الصورة الشعاعية للثدي كل سنة، من أجل اكتشاف سرطان الثدي إن وجد في وقت مبكر.
وقال الخبراء إن أسباب سرطان الثدي متعددة بعضها وراثية لا يمكن التحكم بها، في حين توجد أسباب أخرى يمكن التحكم بها من خلال إجراء بعض التعديلات على نظام الحياة، ومن بينها الحفاظ على وزن صحي، وذلك بالابتعاد قدر المستطاع عن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة الغنية بالدهون والملح، والتركيز على الخضروات والفواكه الطازجة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض المزمنة والأمراض السرطانية.
وكما تعتبر التمارين الرياضية مهمة جدا كالجري والمشي والسباحة وأيضا تمارين القوة والتحمل مثل حمل الأوزان الخفيفة، فهي تنشط الدورة الدموية وتساهم في تخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وإلى جانب هذا، فالرضاعة الطبيعية لها دور فعال في الوقاية من سرطان الثدي، فكلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية زاد التأثير الإيجابي الوقائي من المرض، في حين قد يزيد العلاج الهرموني الذي يصفه بعض الأطباء لمدة 5 سنوات تقريبا بعد غياب الدورة الشهرية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وكما أثبتت الدراسات العلمية أن التدخين بكافة أشكاله، يعرض صحة الشخص لمخاطر كبيرة، أبرزها أمراض القلب والشرايين، والسكتات الدماغية والقلبية والسرطانات.