دفاعا عن حرية التعبير..صحافيان يفوزان بجائزة نوبل للسلام
حصل الصحفيان “دميتري موراتوف” من روسيا و”ماريا ريس” من الفلبين، على جائزة نوبل للسلام هذا العام من بين 329 مرشحا، بفضل “جهودهما لحماية حرية التعبير، التي تمثل شرطا مسبقا للديمقراطية والسلام الدائم”في بلديهما.

وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في مؤتمر صحفي تناقلته قنوات فضائية، أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف “يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفًا غير مواتية بشكل متزايد”.
وفي تاريخها الممتد على 120 عاما، لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة، التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية.
وستمنح جائزة نوبل للسلام في العاشر من دجنبر القادم، في ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز المرموقة في وصيته عام 1895.