افتتح معرض للدمى من العصور القديمة إلى يومنا الحاضر، يوم أمس الثلاثاء، تحت اسم “معرض الدمى العالمي” في مدينة إسطنبول التركية.
ويقام المعرض في متحف “رحمي م. كوتش” ويضم نحو ألفين من الدمى الخشبية العائدة من القرن الثامن عشر ودمى التراث الأناضولي المصنوعة يدويًا بالإضافة إلى الدمى الصناعية.
ووفق وسائل إعلام تركية، أوضحت المدير العام للمتحف مينى صوفو أوغلو في كلمة خلال افتتاح المعرض، أن المتاحف أصبحت مكانا يزوره الشباب مع التحول إلى للرقمنة بسبب وباء فيروس كورونا، مضيفة أنه “من خلال معرض الدمى العالمي نقدم لزوارنا تجربة مختلفة، فالمعروض هنا ليس مجرد دمى أطفال فقط وإنما أعمال فنية وعناصر اجتماعية”.
ويذكر أن “رحمي م. كوتش” هو عبارة عن متحف مختص بعرض كل ما هو متعلق بتاريخ تركيا في مجالات الصناعة والاتصالات والنقل، ويعتبر من أهم معالم اسطنبول، وتم افتتاحه في عام 1994، ومنذ ذلك الوقت وهو يستقبل آلاف الزوار لمشاهدة معروضاته التي تتوزع في معارض موجودة ضمن مبنيين تاريخيين.
سلمى حفيض صحفية متدربة