كشفت دراسة حديثة انجزتها الخبيرة البريطانية في علم الصوتيات “جاد جوديل”، أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في العثور على شريك الحياة، بالضرورة يجب عليهم التفكير في تغيير أصواتهم حتى يكونوا أكثر إغراء ويصلون بسهولة إلى قلوب الناس.
وأشارت الخبيرة إلى أن نبرة الصوت ونغمته وطبقته، يمكن أن تمثل مصدر جذب أو نفور بين المحبّين، نظرا إلى أنها تترك آثارا بليغة في كيفية نظرة الناس إلى بعضهم، ويمكن أن تكون أيضا عاملا من عوامل نجاح العلاقات العاطفية أو فشلها.
وأبرزت الخبيرة أنه بإمكان أيّ شخص أن يتعلم بعض الحيل التي تجعله أكثر جاذبية، حتى لو كان في واقع الأمر غير ذلك، مؤكدة أن الأمر لا يتطلب سوى تغيير الطريقة التي يتحدث بها الشخص، من شأنها أن تجذ طريقها لقلوب الأخرين.
وقالت الخبيرة البريطانية “شعاري هو ‘غيّر صوتك، تتغيّر حياتك’، فالصوت يمكن أن يلعب دورا كبيرا في جعل الكثير من الناس غير سعداء في حياتهم وغير واثقين في أنفسهم وأحيانا يفقدون الرغبة في الحياة”، مبرزة أن “تغيير الصوت بإضافة نبرة حنونة إليه أو همسات، يمكن أن يكون فعالا مثل فقدان الوزن أو القيام بتغيير مّا على المظهر ليكون لافتا لانتباه الآخرين”.
وشددت على أن جزء كبيرا من جاذبية النجوم لا تكمن في مظهرهم، بل في نبرات أصواتهم التي ساهمت في اتساع رقعة شعبيتهم.
وخلص فريق بحث دولي، قادته جامعة جوتينجن، مؤخرا أن الصوت يمكن أن يكشف عن السمات الشخصية للبعض، معتبرين أن الصوت منخفض النبرة مرتبط بالأشخاص الأكثر سيطرة.