في مشهد مؤلم وغير مسبوق، شهدت مدينة الفنيدق مساء أمس الإثنين، هجرة جماعية للنساء والأطفال نحو مدينة سبتة المحتلة، حيث تمكن خلالها أزيد من 6000 مغربيا، من دخول المدينة، منذ الفجر أمس، بينهم أزيد من 1500 قاصر، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وتظهر الفيديوهات والصور المتداولة على مواقع التواصل الإحتماعي، المئات من النساء والأطفال والشباب تمكنوا من دخول المدينة بعد اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة من جانب البحر، والسياج الفاصل بين بليونش وسبتة، فيما تمكن آخرون من الوصول سباحةً وعلى متن قوارب مطاطية.
وبينت صور أخرى عددا كبيرا من المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، توافدوا بشكل كبير منذ زوال اليوم، إلى مدينة تطوان بغية العبور إلى الضفة الأخرى وتحقيق حلم الفردوس الأوربي.
وبعد أحداث أمس الاثنين، أعلنت الشرطة الإسبانية، صباح اليوم الثلاثاء، عن اجتياز حوالي 86 شخصا يتحدرون من دول افريقية جنوب الصحراء للسياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة وذلك على خلفية الوقائع الغير مسبوقة التي عرفتها حدود مدينة سبتة المحتلة.
