في مشهد غير مسبوق، شهدت مدينة الفنيدق مساء اليوم الإثنين، هجرة جماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، حيث تمكن خلالها أزيد من 2700 مغربيا، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، من دخول المدينة، منذ الفجر اليوم وإلى غاية اللحظة، بينهم زهاء 700 قاصر، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وتظهر الفيديوهات والصور المتداولة على مواقع التواصل الإحتماعي، المئات من النساء والأطفال والشباب تمكنوا من دخول المدينة بعد اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة من جانب البحر، والسياج الفاصل بين بليونش وسبتة، فيما تمكن آخرون من الوصول سباحةً وعلى متن قوارب مطاطية.
وبينت صور أخرى عددا كبيرا من المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، توافدوا بشكل كبير منذ زوال اليوم، إلى مدينة تطوان بغية العبور إلى الضفة الأخرى وتحقيق حلم الفردوس الأوربي.
وعلاقة بالموضوع قالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بإسبانيا، “أرانشا غونزاليس لايا”، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد دليل من حكومة بلادها على أن المغرب رفع يده عن ملف الهجرة السرية وقرر السماح بمغادرة المهاجرين إلى إسبانيا كوسيلة للضغط على مدريد.
