خلصت دراسة منجزة حديثا، إلى أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، قد توفر أيضا بعض الحماية للجنين.
وتقول الدراسة التي نشرها موقع “NPR” الأميركي، إن خطر الإصابة أو حتى الوفاة بسبب فيروس كورونا يرتفع خلال فترة الحمل، إذ تم رصد أكثر من 82 ألف إصابة بفيروس كورونا، بين النساء الحوامل و90 حالة وفاة في أمريكا.
وذكرت الدكتورة جوديت لويس وهي طبيبة التوليد التي عملت في وقت سابق كرئيسة لجمعية طب الأم والجنين، أن الدراسة التي نشرت أيضا في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد، على الرغم من محدوديتها إذ شملت 131 امرأة، إلا أنها الأكبر لحدود اللحظة حول الموضوع.
وتم تطعيم النساء الخاضعات للدراسة بلقاحات فايزر وموديرنا، وهن 84 امرأة حامل و31 مرضعة و16 امرأة غير حامل، وتتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاما، فيما جمعت عينات الدم في وقت إعطاء الجرعة الأولى والثانية من اللقاح، ومرة أخرى بعد ستة أسابيع، عندما تم إخضاع العينات للفحص، اكتُشِف وجود للأجسام المضادة أيضا في دم الحبل السري وحليب الثدي.
وأشارت الدكتورة لورا رايلي، طبيبة أمراض النساء والتوليد في مستشفى “نيويورك بريسبيتريان” بهذا الخصوص، إلى أنه “إذا تم إنتاج هذه الأجسام المضادة أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الواضح أن الطفل يحصل على بعض من ذلك”.
والجدير بالذكر، أن هناك القليل جدا من البيانات حول ما إذا كانت لقاحات كورونا آمنة وفعالة أثناء الحمل، لأن النساء الحوامل أو المرضعات لم يتم إدراجهن في التجارب السريرية الأولية.