سلطانة

دراسة: ارتفاع مخيف لنسب النساء المعنفات بالمغرب خلال فترة الإغلاق وثقافة التبليغ شبه غائبة

كشفت دراسة منجزة حديثا للشبكة المغربية “شمل” للوساطة الأسرية، ارتفاعا غير مسبوق لظاهرة العنف ضد النساء، وخاصة العنف الزوجي الذي شهد أرقاما مخيفة بسبب تداعيات الإغلاق الشامل.

وأبرزت الدراسة، أن النساء ربات البيوت واللواتي لا يتوفرن على مدخول قار، شكلن نسبة 44 % من النساء اللاتي يعانين من ظاهرة العنف، بينما حلت النساء اللواتي يشتغلن في القطاع غير المهيكل بالمرتبة الثانية بنسبة بلغت 22٪؜.

ولفتت الدراسة المذكورة، إلى أن معظم أشكال العنف تتم بالبيوت، حيث بلغت نسبة النساء المعنفات داخل المنزل 59%، وذلك نتيجة المكوث والاحتكاك مع الزوج أو المعنِّف لمدة طويلة في نفس المكان.

واعتبرت الدراسة، أن السكن يشكل أحد أهم مسببات العنف المنزلي خلال فترة الحجر الصحي، حيث أن النساء المعنفات اللواتي يعشن في مسكن يقل عن 50 متر مكعب، شكلن نسبة 38 %، إذ أن البقاء والاختلاط مع نفس الشخص في نفس الرقعة، يتسبب في نشوب نزاعات أكثر، بسبب انعدام الشعور بالخصوصية عند الطرفين.

ونبهت الشبكة المغربية في دراستها، أن ثقافة التبليغ عن المخالفات داخل المجتمع لا تزال غائبة، وتحتاج إلى مزيد من الفهم والاستيعاب لتفعيلها، حيث أن نسبة 83% من النساء لا يعرن اهتماما بالتبليغ بصفة عامة، كما أن نسبة 86%  من النساء ليست لديهن معرفة بتاتا بقانون محاربة العنف ضد النساء.

vous pourriez aussi aimer