سلطانة

الشبكات الاجتماعية تقود مؤثرات إلى عالم التمثيل والشهرة وفرص العمل

فتحت الثورة الرقمية الباب أمام العديد من النساء، لدخول عالم الشهرة والنجومية، وحولت العديد من المغربيات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سوق تعج بمختلف المنتوجات الاستهلاكية والملابس، بفضل ما يعرضنه على إنستغرام وفيسبوك، التي أضحت منافسا قويا للمنصات الإعلانية التقليدية.

وتربعت النساء على عرش الشبكات الاجتماعية بامتياز، حيث أضيفت إلى معاجم التعريفات الوظيفية كلمات مثل”يوتيوبرز”، وقبل ذلك انتشرت ظاهرة “البلوغرز”، وهي تسميات تنسب إلى الفتيات والسيدات اللاتي يطلقن منصات خاصة بهن في مجالات مختلفة أشهرها الموضة والطبخ وبيع الملابس.

هذا التوجه الجديد، فتح أفاق جديدة لم تكن متوفرة من قبل أمام النساء الطموحات، واستطعن تحويل العالم الافتراضي إلى سوق يعرضن فيها مواهبهن، وتحقيق الشهرة والنجاح، وإيجاد فرص عمل تلغي سنوات التعب.

وفي الوقت الذي اختار البعض ولوج طريق التفاهة، هناك من اختار نشر المحتوى الهادف، وقاد هذا التحول الرقمي و”اليوتيوب” العديد من المؤثرات إلى الولوج إلى عالم التمثيل والنجومية.

وفتحت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي آفاقا جديدة للعديد من النساء، لكنها في الوقت نفسه ضيقت على وسائل التسوق المعتادة في وسائل الإعلام التقليدية، وهو تطور طبيعي وفق الخبراء، فصناعة الإعلانات والتسويق تتطور وفق تطورات العصر ووسائل التأثير، رغم العديد من الانتقادات التي قالت إن ولوج المؤثرات إلى مجال التمثيل من شأنه أن يؤثر على رواد التلفزة، في ظل غياب التكوين والموهبة.

vous pourriez aussi aimer