سلطانة

عيد الأم.. سنة استثنائية للمرأة المغربية

يحل عيد الأم هذا العام، في ظروف استثنائية، فرغم الغصة التي تركتها تبعات فيروس كورونا المستجد، إلا أن المرأة المغربية استطاعت أن تبصم نجاحها الكبير في مجال عملها، وإبراز أنها قادرة على تغيير النظرة النمطية على المرأة من خلال تحقيق نجاحات كبيرة.

ويصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي، 21 مارس من كل عام، فيما تختلف تواريخ الاحتفال به من دولة إلى أخرى طوال العام.

ورغم أن عيد الأم هذا العام يطل بطعم مختلف، إلا أن العديد من الأسر اختارت أن تكرم الأم المغربية في عيدها، بمنحها الورود وتحضير الحلويات، في محاولة خلق جو من الفرحة التي سرقها فيروس كورونا طيلة هذا العام.

أحلام من الناظور، قالت في تصريح لسلطانة، إن المرأة المغربية تستحق وسام شرف تكريما وعرفانا لكفاحها المستمر وغير المنتهي، فهي الأم المربية، والأم المدرسة، والأم الراعية والراشدة، والأم الداعمة في وقت الانكسارات.

وأضافت الطالبة، أنها هي رفقة إخوتها، اختاروا تنظيم مفاجئة لأمهم، من خلال تنظيم حفلة رفقة العائلة، وتحضير الحلويات، ومدها الهداية، في محاولة لرد القليل من العطاء الذي تقدمه بلا كلل ولا ملل.

وشكلت هذه السنة تحديا صعبا للمرأة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث واجهت المرأة تحديات الرعاية الصحية، والتعليم المنزلي، والعمل من المنزل، والزيادة في وظائف البيت.

وبمناسبة عيد الأم، أطلقت فنانات مغربيات، أمس الأحد، أعمال الفنية تتغنى بالأمهات تزامنا مع عيدهن العالمي.

بعد غياب أصدرت الفنانة المغربية دنيا باطمة، أغنية جديدة تحمل عنوان ” الحنانة”، بدورها أطلقت يسرا سعوف بهذه المناسبة، أغنية بعنوان ”وقفات فمنامي”، وهي أغنية عن فقدان الأم أطلقتها على طريقة الفيديو كليب، وتقمصت فيها دور فتاة يتيمة تروي تفاصيل معاناتها بعد رحيل والدتها.

vous pourriez aussi aimer