سلطانة

‎الإعلام الإسباني والفرنسي يصف المغرب بـ”الدولة المعجزة” بفضل عملية تلقيح مواطنيه

نوهت وسائل الإعلام بإسبانيا وفرنسا بالمملكة المغربية، في عملية التلقيح التي واكبتها ضد الڤيروس التاجي، واصفة المغرب بـ”الدولة المعجزة”، بفضل استراتيجيته المحكمة، التي انطلقت بأمر من تعليمات القصر الملكي.

وأشادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، بمجهودات المغرب المتواصلة، مؤكدة أن المملكة “أضحت تمثل البلد الإفريقي الوحيد الأكثر تقدما ونجاحا في حملته لتطعيم المواطنين المغاربة”، مشيرة إلى أنه أكد مرة أخرى بروزه كدولة معجزة بتمكنه خلال شهر ونصف تقريبا من إنجاح عملية التلقيح، مقارنة مع إسبانيا التي استغرقت شهرين ونصف لتلقليح رعاياها بنفس العدد من الجرعات.

ووفق ما أفادت به الصحيفة المذكورة، فقد “تم بحدود أول أمس الأربعاء، تحصين أكثر من أربعة ملايين مغربي أو من الأجانب المقيمين بالبلاد بالجرعة الأولى منذ الإعلان عن مباشرة حملة التلقيح الوطنية بالبلاد”، مبرزة أن حملة التطعيم في المغرب التي تجمع بين لقاحي (أسترازينيكا) و(سينوفارم)، تمنح الأولوية لكبار السن (60 سنة فما فوق)، وكذا للعاملين بالصفوف الأمامية.

من جانبها، قالت صحيفة “ويست-فرانس” الفرنسية، أن المغرب تفوق في إنجاح حملته للتلقيح ضد فيروس كورونا، وأضحى محط إعجاب الكثيرين، حيث قارنت التنفيذ المتسارع لحملة التلقيح في المملكة و التماطل الذي تشهده فرنسا.

وعاتبت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، التسليم المتأخر والمطبات اللوجستيكية التي وقعت فيها فرنسا، واعتبرت أنها لم تعرف كيف تدبر حملة التلقيح الخاصة بها ضد الفيروس، مضيفة أنها سارت على نهج الكثير من البلدان الغنية الأخرى، التي نسيت الطريقة المثلى التي يتم بها تدبير حملات التلقيح.

ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مدير معهد الصحة العامة بجامعة جنيف، السيد أنطوان فلاهو، قوله بأن “فرنسا ينبغي عليها ربما الاحتذاء بدولة لها خبرة في تنظيم مثل هذه الحملات مثل المملكة المغربية “.

vous pourriez aussi aimer