سلطانة

منظمة العفو الدولية..الجائحة انعكست سلبا على المرأة المغربية

أفادت منظمة العفو الدولية فرع المغرب، أن جائحة فيروس كورونا، كانت لها انعكاسات سلبية على مختلف الشرائح الاجتماعية على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وشكلت النساء والفتيات الحلقة الأضعف ضمن الشرائح المتضررة من تداعيات هذه الجائحة.

وكشفت المنظمة في بيان لها، أصدرته بمناسبة إطلاق مشروعها “حقوقي بجانبي”، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، أن عددا من الدراسات الأولية المؤسساتية وتلك التي قامت بها منظمات المجتمع المدني، سجلت ارتفاعا مهولا في نسبة العنف ضد النساء والفتيات بمختلف تجلياته خصوصا أثناء إجراءات الحجر الصحي.

وأبرز البيان ذاته، أن هذا الوضع قابله “ارتباك وخصاص مهم على مستوى الإجراءات والتدابير الحكومية، خصوصا فيما يتعلق بضمان ولوج النساء ضحايا العنف وأطفالهن للخدمات الصحية ومرافق الإيواء، وإمكانات الحصول على العدالة والإنصاف”.

ودعت “أمنستي المغرب” في بلاغها، السلطات المغربية إلى البناء على الدروس المستفادة من تدبير المرحلة السابقة والإسراع بتبني تدابير فعالة، كي تشمل حالة الطوارئ الحالية إجراءات مناسبة تلائم احتياجات النساء والفتيات المعنفات، وتضمن وصولهن إلى خدمات الدعم بما يضمن حقوقهن وكرامتهن،

كما دعت إلى إطلاق ورش مراجعة القانون 103-13 لمناهضة العنف، بما يضمن ملاءمة أدق للمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، وتنقية الفصول التمييزية ضمن المنظومة التشريعية التي لازالت تحول دون تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، والعمل على تغيير الأنماط السائدة في المجتمع التي تكرس دونية المرأة وتساهم في انتهاك حقوقها وتعيق تحسين وضعيتها.

وتنظم منظمة العفو الدولية فرع المغرب، ورشة تدريبية حول “النهج القائم على حقوق الإنسان لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات”، لفائدة منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة والطفل بجهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك يومي الجمعة والسبت 5 و6 مارس 2021، بمدينة القنيطرة، وذلك بمناسبة إطلاقها مشروع “حقوقي بجانبي”، الذي يهدف إلى دعم قدرات الجمعيات المحلية العاملة في مجال حقوق المرأة، ويرمي إلى تجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف، من خلال مداخل تربوية متنوعة من قبيل الورشات التكوينية وتقنيات التثقيف بالنظير وجلسات البوح والقوافل التحسيسية والأنشطة الفنية كالمسرح وغيرها.

vous pourriez aussi aimer