من المرجح أن تصادق الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الأربعاء، على مشروع قرار قدمه المغرب يرمي لإعلان يوم 10 ماي من كل عام، يوما عالميا لشجرة الأركان. 

وتسعى هذه المبادرة إلى الاحتفاء بشجرة الأركان، المستوطنة في المملكة المغربية، كعامل لتحقيق التنمية المستدامة، سواء على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، أو على الصعيد البيئي والثقافي، فضلا عن المجال الطبي وفن الطهي.

ويعد إعلان اليوم العالمي لشجرة الأركان بمثابة اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بجهود المملكة من أجل حماية وتثمين شجرة الأركان، كما سيعزز التعاون الدولي لدعم والحفاظ على المحيط الحيوي لأشجار الأركان والنهوض بهذا قطاع.

ويهدف هذا المشروع إلى إبراز الدور الرئيسي لقطاع الاركان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، الذي يرمي إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء من العمل والإنتاج، لا سيما في الوسط القروي.

ويذكر أن شجرة الاركان، تم إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي الإنساني اللامادي لليونسكو سنة 2005، وهي شجرة نادرة للغاية، تتواجد فقط بجنوب المغرب وخصوصا بمنطقة سوس، وتشتهر بزيتها الذي هو أندر أنواع الزيوت في العالم لكثرة فوائده.