حصل فيلم “دار بنسعيد بين الماضي والحاضر” لخالد جبيلو، أمس السبت، على الجائزة الأولى لمباراة الفيلم الوثائقي القصير التي نظمتها مؤسسة سلا للثقافة والفنون.
وتدور أحداث الأفلام المشاركة في المباراة، حول إبراز المعالم التاريخية بمدينة سلا العتيقة بغية تسليط الضوء على مكانتها ومميزاتها ومعمارها الحضاري، وأدوارها وأنشطتها عبر التاريخ، قصد تثمينها والتعريف بها لدى الجمهور.
وعادت الجائزة الثانية بالمناصفة لكل من فيلم “نساء في عوالم منسية” لعزيزة حلاق، وفيلم “سلا مدينة الأبواب السبعة” لعادل عريوش، بينما فاز فيلم “عندما تبكي المآثر” لسفيان عنكود بالجائزة الثالثة.
ومنحت للفائزين الثلاثة مكافآت تحفيزية خصصتها المؤسسة تقديرا لجهودهم وتشجيعا لهم على المزيد من المتابعة والمثابرة والعطاء، بهدف المساهمة في الإنتاج الثقافي وتسليط الضوء على المعالم التاريخية.
وأشاد عضو لجنة التحكيم الأستاذ والمسرحي عبد المجيد فنيش، بالجهود التي بذلها المرشحون العشرة لتنفيذ مشاريعهم، خاصة في ظل الوضع الحالي المطبوع بانتشار فيروس كورونا، وفي غياب الوسائل التقنية المهنية اللازمة.