أظهرت دراسة حديثة صادرة عن باحثين بجامعة ويسكونسن – ماديسون الأميركية، أن ضغوط الحياة الزوجية، التي ترافق الزوجين في مسار الحياة، قد تصيبهم بالاكتئاب.
وأبرزت الدراسة، أن المشاكل التي تصادف الزوجين، تدفع البعض إلى التمرد على الزواج، مبرزة أن التجارب التي يمر منها الأزواج، أدت إلى نفور الشباب من الزواج.
وبينت الدراسة ميل الكثير من النساء والرجال إلى اختيار العزوبة كأسلوب حياة، عوضا عن الزواج والارتباط بشريك، معتبرة أن القيود الاجتماعية المرتبطة بالزواج، هي ما دفع الكثير من الشباب إلى الهروب من الحياة الزوجية، وتفضيل حياة العزوبة.
وكشفت دراسة أجرتها مؤخرا كل من ناتاليا ساركيسيان وناعومي جريستيل، الباحثتان في جامعة بوسطن الأميركية، أن التمرد على الزواج أصبح يكتسب أنصارا جددا كل يوم، وأن الاستغناء عن شريك الحياة يسبب السعادة أيضا.
ويرى الباحثون في علم الاجتماع، أنه لا يمكن الجزم بوجود سعادة دون شريك، ولا يمكننا أيضا ربط السعادة بوجود شريك في الحياة، ويربطون السعادة في القناعة بالخطوة التي نقدم عليها والرضا بما نحن عليه، والأهم أن نعيش ما نختاره نحن، وينصح الباحثون بضرورة اختيار الشريك المناسب للعيش في سعادة، بعيدا عن المشاكل والضغوط.