سياسية شدت إليها الأنظار من داخل قبة البرلمان، برقتها وجمالها وحضورها القوي ولكنتها “الطنجاوية” الأصيلة التي حافظت عليها، على الرغم من أنها تعيش بالديار البلجيكية.
لطيفة أحمد الحمود، ولدت في السبعينيات فاتح فبراير بمدينة طنجة، سياسية مغربية عن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، جرى انتخابها ضمن اللائحة الوطنية للنساء، لتمثل مغاربة العالم خلال تشريعيات 07 أكتوبر 2016، وعرفت بترافعها عن حقوق أبناء الجالية بالخارج.
لطيفة الحمود مسار سياسي يمتد لأزيد من 8 سنوات، وبتاريخ 26 ماي 2013، انتخبت لمنصب النائب الثاني لرئيس المكتب المسير لفرع حزب الأصالة والمعاصرة ببلجيكا، وفي 15 نونبر 2014 انتخبت رئيسة لنفس الفرع.
انتخبت لعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة بتاريخ 14 أبريل 2014، كما أنها عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب.
عرفت لطيفة أحمد الحمود بدفاعها المستميت عن أبناء وطنها، واستطاعت أن تكون سفيرة فوق العادة لهذه الشريحة من المغاربة، رغم أنها ظلت بعيدة عن أضواء الإعلام المغربي.
وحسب معطيات حصرية حصلت عليها مجلة “سلطانة”، كانت للحمود تجربة إعلامية بإحدى الإذاعات المحلية ببلجيكا، حيث كانت تُعد وتقدم برنامج “مسارات” على راديو المنار.
ترأست أول مهمة استطلاعية في تاريخ البرلمان خارج أرض الوطن، في كل من ميلانو ومرسيليا وبرشلونة وأمستردام وبروكسيل وعدد من القطاعات الحكومية، بهدف الوقوف على تطوير الخدمات القنصلية وتبسيط المساطر وتسهيل الإجراءات للخدمات الإدارية والإجتماعية المقدمة لمغاربة العالم، من خلال دعم العمل القنصلي بنصوص تشريعية جديدة.
في فبراير 2017 تنازلت لطيفة الحمود عن تعويضات فترة البلوكاج الحكومي لفائدة الخزينة العامة المغربية.
إضافة إلى ذلك، تنشط لطيفة بعدد من المنظمات ببلجيكا، حيث انتخبت في فترة معينة أمينة الفرع البلجيكي لبرنامج الأغذية العالمي.
