نجومية من نوع مختلف..نساء مغربيات يتألقن عالميا
حققت نساء مغربيات نجومية ساطعة، في مجالات مختلفة، تخطى بريقها حدود المغرب إلى دول العالم.
أسماء بوجيبار
من مواليد عام 1984 بالدار البيضاء، ومن أصول أمازيغية بالريف، سطع نجم أسماء كأول امرأة عربية وإفريقية تنضم لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، حيث تمكنت من الظفر بالمنصب بعد فوزها في مسابقة عرفت مشاركة المئات، لتكون أول امرأة مغربية وعربية تنضم إلى “ناسا”.

خديجة عريب
من مواليد سنة 1960 بإحدى القرى المجاورة للدار البيضاء، حاصلة على الإجازة في علوم الإجتماع من جامعة أمستردام. هاجرت في مرحلة شبابها إلى هولندا، وشقت طريقها في بلد شهد بعض النزعات العنصرية، وتمكنت من كسب الخبرة ونيل ثقة النواب، حتى وصلت إلى قمة البرلمان الهولندي كأول امرأة تترأسه إلى غاية سنة 2017.
مريم شديد
من مواليد 1969 بحي درب السلطان في الدار البيضاء، خريجة المدرسة العمومية المغربية، وحاصلة على الإجازة في الفيزياء سنة 1990، هاجرت إلى فرنسا وتابعت دراستها في جامعة نيس، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في علم الصورة في العلوم الكونية سنة 1993، وهي باحثة في مرصد “كوت دازير” القومي الفرنسي، وأول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي.

أمينة دومان
من مواليد 1990، وهي عالمة حاسوب فازت بجائزة أحسن أطروحة دكتوراه بفرنسا ، عنوانها “نظرية إثبات لا مركزية المنطق والنقاط الثابتة”، كما حصدت جائزة “جيل كان” (Prix Gilles-Kahn)، التي بلغت قيمة 1500 أورو عن أطروحتها، التي صنفت من بين أفضل الأطروحات الفرنسية.
هناء الزباخ
من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على الإجازة في تخصص البيولوجيا عام 2006، وشهادة الماجستير عام 2008 من كلية العلوم في تطوان، وعلى دكتوراه البيولوجيا من كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي المغربية بالاشتراك مع كلية الصيدلة بجامعة إشبيلية بإسبانيا عام 2014، التحقت بمركز أبحاث الأمير فيليبي في فالنسيا بإسبانيا للمساهمة في الأبحاث التي تعنى باستخدام الطحالب البحرية لمعالجة السرطان، وتوجت ضمن خمس عالمات من المغرب العربي، بجائزة “لوريال-اليونسكو” عام 2017، حول مشروعها المهتم بمكافحة السرطان وعلم الأدوية المضادة للإلتهابات من الطحالب البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالمغرب.

زينب مولين
من مواليد الرباط سنة 1986، تابعت دراستها بمجموعة مدارس الأطلس إلى أن حصلت على شهادة الباكالوريا، وهاجرت إلى فرنسا للدراسة بجامعة مونبوليي، حيث حصلت على الإجازة في الهندسة البيوجزيئية، شغفها بالبحث العلمي دفعها لتحضير شهادة الدكتوراه ومناقشتها بالمدرسة الوطنية العليا للكمياء بمونبوليي، كان موضوعها حول صناعة المواد النانوية، مكنها من الحظي بفرصة الذهاب إلى اليابان، للعمل على مشروع أغشية السيراميك الهجينة، الذي نجح وجعل الجامعة تقرر تعيينها كأستاذة مساعدة وعضوة دائمة في مختبر هندسة العمليات الكميائية.
أسماء خالد
تنحدر من أصول بجعدية، حاصلة على الدكتوراه الجامعية في الطب العام من كلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، هاجرت للسينغال وتخصصت في علم التخدير والإنعاش بجامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار، وسطع نجمها من مستشفى جامعي بباريس، كأول طبيبة تمكنت من إنجاح أول عملية جراحية في العالم، معتمدة على الصوت كآلية للمراقبة خلال فترة التنويم الإيحائي في عملية لاستئصال ورم بالغدة الدرقية.
