واشنطن تستعد لفتح أسواقها أمام المنتوجات الصحراوية
شرع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في الإستعداد لتعديل اتفاقية التبادل الحر، التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2006 بين البلدين، وذلك من أجل وصول قانوني وآمن للمنتوجات الصحراوية التي ستلج أسواق واشنطن.
واتفق البلدان على تعزيز الإستمرار و تمتين الروابط التجارية بينهما، خاصة بعد المشاريع التي تم إطلاقها بالأقاليم الجنوبية، والتي بلغ حجم استثماراتها حسب شركة تمويل التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المغرب والمنطقة، ما يقارب 5 مليارات دولار، وهو الهدف الذي ترمي له سياسة المملكة المغربية الحكيمة من أجل ترسيخ دورها كقاطرة لتشجيع الإستثمار بالقارة الأفريقية.
وأكد ديفيد كوشنار مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس الأحد، خلال افتتاح القنصلية الأمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، أن العلاقة بين البلدين متينة وستستمر في الإزدهار خلال السنوات المقبلة.