لولا زوج مخلص لما كانت علامة “فيكتوريا سيكريت” التجارية
“فيكتوريا سيكريت” أحد متاجر الملابس الداخلية الأشهر في العالم، تأسست عام 1977 بصفقة 1 مليون دولار، فتعددت الروايات حول ظروف تأسيسها، و قصة مالكها الأصلي، فمن هي بالضبط فيكتوريا وكيف أسست هذه العلامة التجارية الضخمة؟
ربما من الوهلة الأولى قد تقول أن اسم المتجر يرجع لإمرأة تدعى فيكتوريا، لكن الغريب في الأمر أنها لم تكن امرأة، بل رجلا كان يريد شراء بعض الملابس الداخلية لزوجته، والتي لم يكن اسمها فيكتوريا هي الأخرى ! من هي فيكتوريا إذا ؟
وفقا لمقال في صحيفة “دايلي ميل”، في أواخر السبعينيات، خرج روي لارسون رايموند للتسوق لشراء الملابس الداخلية لزوجته “جاي”. لكن عند دخوله أحد المتاجر، شعر بالإحراج كرجل يتجول في قسم الملابس الداخلية النسائية بسبب نظرات العاملات والزبونات له، التي أوحت بعدم الترحيب.
وفي بحثنا ضمن أرشيف قناة فوكس نيوز، نجد مقابلة لرايموند عام 1981 يقول فيها: “عندما حاولت شراء ملابس داخلية لزوجتي، وجدت أرففا من الأقمشة القطنية وملابس نوم قبيحة مصنوعة من النايلون، فكرت حينها بابتكار ملابس أكثر ارتياحا، و فتحت متجرا صغيرا يمكن الرجال من التسوق بشكل مريح لسيداتهم”.
لم يكن اسم ” فيكتوريا” لزوجته “جاي”، بل كان مستوحى من حقبة تاريخية، إشارة إلى العصر الفيكتوري، ليس للملكة نفسها أو لامرأة بعينها، ولكن للأسلوب المزخرف كما صرح رايموند.